المحليات

وزير التعليم: فوز السعودية بعضوية «تنفيذي اليونسكو» إنجاز وطني يعكس مكانة ورؤية طموحة

التقى 34 وزيرًا للتعليم ومسؤولًا دوليًّا في باريس خلال ٤٨ ساعة لدعم ملف الترشيح

فريق التحرير

هنأ الدكتور حمد آل الشيخ، وزير التعليم، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على فوز المملكة بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو 2020-2022.

وكتب وزير التعليم، عبر حسابه الرسمي بموقع «تويتر»، «أبارك لسيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد فوز المملكة بعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو 2020-2022».

وأضاف «آل الشيخ»: «إنجاز وطني يعكس مكانة المملكة ورؤيتها الطموحة، وأهنئ وأشكر وزيري الثقافة والخارجية على جهودهما، وأقدر لمسؤولي الدول الذين التقيتهم في باريس دعمهم ملف الترشح».

وكان الوزير «آل الشيخ»، التقى الأسبوع الماضي، في باريس، 21 وزيرًا للتعليم ومسؤولًا دوليًّا، خلال 48 ساعة، منهم وزير ومندوب تعليم الجابون الذي يترأس المجموعة الإفريقية؛ لدعم ترشح المملكة لعضوية المجلس التنفيذي لليونسكو للفترة من 2020- 2022، وذلك خلال انعقاد المؤتمر العام في نسخته الـ40 لليونسكو.

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «يونسكو»، اليوم الأربعاء، فوز السعودية بعضوية المجلس التنفيذي لها.

وثمَّن وزير الثقافة السعودي الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الدعم اللامحدود الذي تحظى به الثقافة والفنون من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، عادًا انتخاب السعودية في المجلس التنفيذي بـ«اليونسكو» أنه «يأتي تأكيدًا على مكانتها الدولية، ودورها في بناء السلام والمساهمة بفاعلية في إرساء مبادئ الثقافة والعلوم».

وأكَّد الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، أن السعودية مستمرة في دعم جهود «اليونسكو» الرامية إلى إرساء السلام، من خلال التعاون الدولي في مجال التربية والعلوم والثقافة، وأضاف: «المملكة بوصفها عضوًا مؤسسًا للمنظمة، واستنادًا على تاريخها الحافل في دعم العمل المشترك تحت مظلة (اليونسكو)، فإنها ستجد مساحات أوسع للمساهمة في تلك المساعي والجهود الرامية إلى تعزيز الحوار والسلام، ومد الجسور بين الثقافات والشعوب، وحفظ التراث الإنساني بشقيه المادي وغير المادي، ودعم الابتكار والإبداع، والعلوم والثقافة والفنون».

وتابع وزير الثقافة: «منذ عهد الملك عبدالعزيز-رحمه الله- والسعودية مؤمنة بأهمية التعاون المشترك بين الدول لتعزيز السلام والحوار، وفي المملكة تجسّد رسالة الملك عبدالعزيز، التي تضمنت الموافقة على انضمام المملكة لـ(اليونسكو) المواقف التاريخية في السعودية الداعمة للعلوم والثقافة والفنون، كما أن تلك المظلات الإنسانية تحظى بدعم لا محدود في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي العهد».

وأوضح أن دور السعودية في المجلس التنفيذي سيؤكد تعزيز رسائل السلام بين الشعوب، وتحقيق أهداف واستراتيجيات الأمم المتحدة المعدة عبر منظمة اليونسكو، والتعاون مع جميع الأعضاء، إضافة إلى أن المملكة ستسعى لتحقيق ثلاثة أهداف رئيسة؛ والمتمثلة في الحفاظ على ثقافتنا وتراثنا المشترك، ودعم الابتكار والتقنية من أجل التنمية الاجتماعية المستدامة، والعمل على تعزيز مجتمع عالمي متسامح.

وأشار الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان إلى أن السعودية «ستركز على الثقافة والفنون والتقنية والتعليم وتمكين الشباب، مستندة على تاريخها الداعم والمساهم مع «اليونسكو» منذ عام 1946، وإلى كونها البلد العربي الوحيد في مجموعة العشرين، إضافة إلى أن شبابها ممن هم دون الـ30 عامًا يشكلون أغلبية سكانها»، مضيفًا: «كل تلك العوامل، بالإضافة إلى تلاقي مبادئ (اليونسكو) وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة مع (رؤية السعودية 2030)، ستسهم في تحقيق أهدافنا الإنسانية المشتركة مع العالم».

وكان وزير الثقافة السعودي، قد التقى، أمس الثلاثاء، المديرة العامة لمنظمة «اليونسكو» أودري أزولاي، وذلك على هامش منتدى وزراء الثقافة الدولي 2019.

مرر للأسفل للمزيد