المحليات

يعود بعضها لثمانية آلاف سنة قبل الميلاد.. معالم فريدة تحتضنها محمية «سلمان الملكية»

فريق التحرير

تحتضن هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية داخل نطاقها معالم فريدة ومتنوعة تجمع بين الطبيعة والجمال وطبيعتها البكر، وهوائها النقي والتنوع الجغرافي والتراثي، والآثار النادرة التي يعود بعضها لثمانية آلاف سنة قبل الميلاد.

وتمتد المساحة الإجمالية للمحمية إلى 130,700 كيلو متر مربع تشمل أربع مناطق إدارية – الحدود الشمالية – الجوف – تبوك -حائل، كأكبر محمية في الشرق الأوسط.

وتعد حرة الحرة الواقعة ضمن حدود محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في شمال غرب المملكة من أولى المناطق الطبيعية ذات الحفظ العالي بالمملكة، وتمتد عبر منطقتي الحدود الشمالية والجوف، وتتميز بسطحها المكون من هضبة بركانية تكثر فيها الصخور البازلتية السود، إضافة إلى مجموعة من الجبال البركانية المنخفضة التي يتراوح ارتفاعها بين 800 و1150 مترًا عن سطح البحر، ويعد جبل عمود الحرة من أعلى محاريبها البركانية، إضافة إلى المخاريط البركانية مثل جبال لس، والرحى، وطوقة، والحنو، وليلى، والمتاهة، والمكمن.

وتتنوع الظواهر الأثرية في سلسلة جبال الطويل الواقع ضمن نطاق المحمية في منطقة الجوف ما بين النقوش العربية المبكرة كالنقوش الثمودية والنبطية والرسوم الصخرية المختلفة الآدمية والحيوانية والنباتية كما يحتضن مواقع المنشآت الحجريّة من عصور ما قبل التاريخ فضلاً عن المقومات البيئية الطبيعية الخلابة وهو أحد المعالم الواقعة بين الرمال، ويهتدي به الرحالة قديما.

بينما "قرية جبة " التاريخية الواقعة ضمن نطاق المحمية في منطقة حائل تعد من أقدم أماكن الاستيطان البشرية في جزيرة العرب واحدا مواقع المملكة العربية السعودية المسجلة تراثاً عالمياً في منظمة اليونسكو، إضافة إلى الرسوم الصخرية في عدة مواقع مختلفة بالمنطقة.

وتمتاز منطقة الطبيق ذات الحفظ العالي الواقعة ضمن نطاق المحمية في منطقة تبوك بتضاريسها المتنوعة والفريدة، من جبال وأودية وخباري ونباتات كالطلح والغضى والضمران والعرفج وحيوانات مثل الوعل وغزال الريم والعديد من الطيور المهاجرة .

مرر للأسفل للمزيد