وقّعت هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، مذكرة تفاهم مع شركة إسمنت الجوف في مقر الهيئة بالعاصمة الرياض اليوم، تهدف إلى دعم الجهود المشتركة للمحافظة على البيئة، وذلك من خلال العمل المشترك لحصر الآثار السلبية للصناعة، والتنسيق بشأن المشاريع الحالية والمستقبلية, ودراسة آثارها المحتملة على البيئة، ووضع الحلول المناسبة لتجنبها، بالإضافة إلى دعم وتبني المبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية، والمشاركة في المناسبات البيئية المختلفة في المحمية.
ومثّل هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية رئيسها التنفيذي عبدالله العامر, ومن جانب الشركة مثلها الرئيس التنفيذي عبدالكريم النهير.
وتضمّنت الاتفاقية التعاون في الخدمات الاستشارية والبحثية، وتبادل المعلومات والخبرات والبيانات، والتعاون في مجال التواصل والعلاقات ذات الاهتمام المشترك, من تغطية وتنظيم الفعاليات، وورش العمل والمعارض والمؤتمرات.
الجدير بالذكر أنّ هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، قد شهدت مؤخرًا توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تصب ضمن إستراتيجيات الهيئة في توسيع المشاركة مع الجهات ذات الاختصاص؛ لتعزيز دورها الثقافي والمعرفي والبيئي، وتوحيد الجهود ذات الاهتمام المشترك بين الأطراف كافة.
يُذكر أنّ محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية، هي أكبر المحميات البرية في الشرق الأوسط، بمساحة تزيد على 130 ألف كيلو متر مربع؛ حيث تمتد المحمية بين أربع مناطق إدارية، وهي الجوف وحائل وتبوك والحدود الشمالية، وتشتمل على آثار مسجلة لدى اليونسكو والمتمثلة في منطقة جبة حيث تعود لأكثر من 8 قرون قبل الميلاد.