المحليات

بالصور.. مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم دفعة مساعدات طبية جديدة لليمن

لمواجهة فيروس كورونا المستجد..

فريق التحرير

سلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، في مدينة سيئون بمحافظة حضرموت، الدفعة الثانية من المساعدات الطبية المقدمة للجمهورية اليمنية الشقيقة، لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19) في مختلف محافظاته، للبرنامج الوطني للإمداد الدوائي بوزارة الصحة اليمنية بسيئون.

وتأتي هذه المساعدات إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين، بالوقوف مع الدول الشقيقة والصديقة المتضررة من هذه الجائحة، وتضمنت الدفعة الثانية التي تم تسليمها اليوم، أقنعة واقية (ماسكات طبية) ومضخات للمحاليل الوريدية ومضخات لإعطاء الأدوية بالوريد، إضافة إلى كاميرات حرارية للترصد الوبائي بهدف دعم وتحسين قدرات وزارة الصحة والسكان اليمنية لمواجهة تفشي فيروس كورونا في اليمن.

وعقب التسليم أثنى وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري بالمساعدات السخية التي تقدمها المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة لدعم القطاع الصحي في اليمن، لتمكين القائمين على هذا القطاع من القيام بواجباتهم الإنسانية للمواطنين في هذه الجائحة.

وشكر مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بالوادي والصحراء الدكتور هاني العمودي، المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة لدعمه المتواصل والمستمر للقطاع الصحي، مشيرًا إلى أن هناك قوافل أخرى من الدعم في مجال الصحة ستصل تباعًا لمساعدة المختصين لمواجهة وباء كورونا، مجددًا الشكر لكل المنظمات والمراكز الداعمة لليمن لمواجهة وباء كورونا.

ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، نموذجًا عالميًا في مد يد العون للمحتاجين في العالم وتقديم المساعدات، بعيدًا عن أي دوافع غير إنسانية علاوة على التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة، وتطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية، فضلًا عن توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة، إلى جانب ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وألا تُستغل لأغراض أخرى، إضافة إلى أن تتوافر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر.

وقدَّمت المملكة العربية السعودية، تحديدًا منذ عام 1996م حتى الآن، ما يزيد على 92.4 مليار دولار أمريكي لأكثر من 84 دولة حول العالم بكل حياد وشفافية، وأن المركز منذ تأسيسه عام 2015م نفذ ما يزيد على 1.057 مشروعًا في أكثر من 44 دولة، بالتعاون مع 168 شريكًا وبمبالغ تجاوزت 3 مليارات ونصف المليار دولار أمريكي في مجالات الأمن الغذائي والصحة، والتعافي المبكر، ودعم وتنسيق العلميات الإنسانية، والمياه والإصحاح البيئي والنظافة، والإيواء والمواد غير الغذائية، والحماية، والتعليم، والخدمات اللوجستية، والتغذية، والاتصالات في حالات الطوارئ، وغيرها.

وقدَّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية 1011 مشروعًا إلى 44 دولة بتكلفة تجاوزت 3.500.000.000 دولار أمريكي، وأن المملكة تجاوزت مستهدفات الأمم المتحدة التي تدعو الدول المانحة إلى تقديم نحو 0.7% من الناتج القومي كمساعدات إنسانية، غير أن المساعدات السعودية وصلت إلى ما يقارب 2%، وهو أعلى رقم في تاريخ الأمم المتحدة منذ إنشائها.

وتحتضن المملكة نحو 561.911 لاجئاً يمنياً و262.573 لاجئاً سورياً، و249.669 لاجئاً مينمارياً، ما يعادل 5.17% من مواطني المملكة العربية السعودية، وهي بذلك تحتل المرتبة الثانية عالميًا من حيث عدد المهاجرين، وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، استطاع المركز أن ينشئ أول منصة شفافة في المنطقة؛ هي «منصة المساعدات السعودية»، لتكون مرجعًا دقيقًا وموثوقًا يقدم المعلومات.

وترشد المنصة الباحثين ورجال الإعلام والصحافة عن مساهمات المملكة الخارجية، التي يجري بناؤها على ثلاث مراحل؛ الأولى توثيق المساعدات من عام 2007م حتى الآن، الثانية توثيق المساعدات من عام 1996م حتى الآن، والثالثة من عام 1975م حتى الآن، كما عرج على استجابة المركز لنداء منظمة الصحة العالمية واليونيسف بمبلغ 66.7 مليون دولار؛ لمكافحة تفشي وباء الكوليرا.

مرر للأسفل للمزيد