المحليات

السعودية في مواجهة المخدرات.. برامج وقائية استباقية ومكافحة دورية

فريق التحرير

تضع المملكة العربية السعودية، جهود المكافحة أولوية أولى في مواجهة المخدرات، عبر جهود وبرامج وقائية استباقية، وتنسيق كامل بين الجهات ذات الصلة.

تتنوع الجهات المعنية بمكافحة المخدرات، ومن أهمها الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، والتي تباشر برامج وقائية عديدة، تشمل المقيمين والمواطنين على السواء، فضلًا عن تنفيذ حملات إعلامية للتوعية بأضرار المخدرات.

 وتتضمن جهود مكافحة المخدرات توعية المعلمين واستهداف مختلف القطاعات الحكومية في المملكة، مع دعم جهود العلاج بمتايعة الحالات المرضية (للمدمنين)، والتواصل مع أسرهم للوقوف على أسباب انزلاقهم إلى براثن الإدمان.

 وتنسق المملكة – عبر الإدارة العامة لمكافحة المخدرات – على المستوى الدولي للتعاون مه الإدارات المماثلة بالولايات المتحدة، والأردن ولسودان وباكستان وماليزيا واليمن.

ووقعت المملكة في هذا الصدد، «الاتفاقية الوحيدة لمكافحة المخدرات» عام 1961م، واتفاقية المؤتمرات العقلية عام 1971، وبرتوكول «تعديل الاتفافية الوحيدة لمكافحة المخدرات» في العام التالي، فضلا عن اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الاتجار المحظور بالمواد المخدرة وتعاطيها عام 1987م.

تتعاون الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مع الدوريات الأمنية وقوات حرس الحدود والقوات الخاصة لأمن الطرق ورجال الجمارك للتصدي لعمليات تهريب وترويج المخدرات.

تقوم الجهود الاستباقية في ملاحقة المخدرات، على «برنامج الدعم الذاتي»، وبدأ في عام 1415هـ - 1995م، ويقوم على راعاية «التائبين من الإدمان»، وقد أسفرت جهوده عن إقلاع أعداد كبيرة عن الإدمان.  

يأتي ذلك مع جهود مماثلة لبرنامج الرعاية اللاحقة ضمن الإجراءات المكملة للعلاج، والوسيلة العملية لتوجيه المتعافي وإرشاده ومساعدته على سد احتياجاته ومعاونته على الاستقرار في حياته والاندماج والتكيف والتوافق مع المجتمع.

اقرأ أيضا

مرر للأسفل للمزيد