بعد زيادة الإصابات بفيروس كورونا، تتداول الكثير من الأسئلة في أذهاننا حول أهمية الجرعة التنشيطية ومدى تعزيزها للجهاز المناعي والوقت المناسب لها.
وفي السطور التالية نرصد أبرز التساؤلات حول الجرعة التنشيطية.
الوقت المناسب للحصول على الجرعة التنشيطية
وأوضحت وزارة الصحة، أن المتعافين من كورونا يمكنهم الحصول على الجرعة التنشيطية بعد مرور 10 أيام من الإصابة، فيما يتم الحصول عليها لغير المصابين بعد ثلاثة أشهر من تاريخ الجرعة الثانية.
وذكر حساب «الصحة 937» التابع للوزارة –عبر تويتر- ردًا على استفسار من مواطن بهذا الخصوص، أنه «حسب التوصيات الحالية، فإنه ينبغي حصول المتعافين من إصابة كورونا على الجرعة التنشيطية من اللقاح بعد مرور 10 أيام على الأقل من الإصابة، وتكون بعد مرور 3 أشهر من الجرعة الثانية، وذلك للفئة العمرية 16 سنة فأكثر».
وحددت «صحة المدينة المنورة» 3 فوائد للحصول على الجرعة التنشيطية، على وجه التحديد، تعود على متلقي الجرعة التنشيطية، وحددتها في الآتي:
. تقلل فرص انتشار العدوى.
. ترفع مستوى مناعة الجسم.
. تحمي من المتحورات والمضاعفات.
كانت وزارة الصحة، أعلنت أن الجرعة التنشيطية من لقاح كورونا متاحة للفئة العمرية من (16) سنة فأعلى، بعد مضي 3 أشهر من أخذ الجرعة الثانية.
كما كدت وزارة الصحة، أن التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد للأطفال آمن وفعال، لافتة إلى أن هناك 5 ملايين طفل حول العالم تلقوا لقاح كورونا.
كشفت وزارة الصح السعودية في انفوجراف توضيحي عبر حسابها الرسمي على تويتر، أهمية الجرعة التنشيطية للمتعافِ، مشيرة إلى أن المناعة المتحققة من تلقي اللقاحات تحمي من المرض الشديد وتواجه المتحورات لافتة إلى أن هذا ما لا يتحقق بواسطة المناعة الناتجة بعد الإصابة.
أوضحت وزارة الصحة، أن لقاح فايزر هو المستخدم حاليًا في الجرعة التنشيطية، بغض النظر عن نوع الجرعة الأولى أو الثانية، وذلك لكل من مر عليه 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية.
وذكر حساب «الصحة 937» التابع للوزارة، عبر تويتر؛ ردًا على استفسار من مواطن بهذا الخصوص، أن «اللقاح المتاح حاليا للجرعة التنشيطية هو لقاح فايزر-بيونتك، بغض النظر عن نوع اللقاحات في الجرعة الأولى والثانية، ويوصى به لمن أمضى 6 أشهر من تلقي الجرعة الثانية، ويستحقه البالغون 18 عامًا فأكثر».