رعى المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي بالرياض اليوم الاثنين، تدشين أول خط صناعي لإنتاج أجهزة التكييف والتبريد الصديقة لطبقة الأوزون في مقر شركة صناعات العيسى، ضمن برنامج احتفال انطلق بالتزامن مع اليوم الدولي لحفظ طبقة الأوزون.
جاء التدشين بحضور الرئيس التنفيذي للمركز المهندس علي بن سعيد الغامدي ورئيس مجلس إدارة شركة صناعات العيسى والمدير التنفيذي للأداء البيئي د. عبدالرحمن الشهري بالمركز، والمدير التنفيذي للإعلام والتواصل المؤسسي عبدالله صايل المطيري، وقيادات وحدة الأوزون الوطنية التابعة للمركز بالرياض.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي المهندس علي بن سعيد الغامدي إن حفل تدشين خط صناعي لإنتاج أجهزة التكييف والتبريد الصديقة لطبقة الأوزون يأتي في إطار تعزيز العمل البيئي في المملكة العربية السعودية، ويعد الخط الأول للإنتاج على مستوى الشرق الأوسط.
وأكد حرص المركز على دعم كل ما من شأنه المحافظة على طبقة الأوزون، مشيرًا إلى أن المركز يدعم المصانع السعودية المنتجة لأجهزة التكييف والتبريد للعمل على استبدال الغازات الهيدرو فلورية كلورية المستنفدة لطبقة الأوزون وإحلال غاز الهايدرو كربون الصديق للأوزون واسمه العلمي HC290.
وأضاف المهندس الغامدي: "إننا في المملكة ملتزمين بدورها الحيوي تجاه اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال للمساهمة في حماية طبقة الأوزون، ولهذا تم تمويل المشروع بقيمة 6 ملايين ريال سعودي مقدمة من الصندوق المتعدد الأطراف لبروتوكول مونتريال وبإشراف برنامج الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (UNIDO)".
ومن أهم أهداف هذا المشروع: المساهمة في تنفيذ التزامات المملكة دوليا تجاه اتفاقية فيينا وبروتوكول مونتريال، والمساهمة في حماية طبقة الأوزون من خلال توفير بدائل غير مستنفدة لطبقة الأوزون، وكذلك المساهمة في خفض الانبعاثات المؤدية للاحتباس الحراري والتغير المناخي من خلال توفير بدائل صديقة للبيئة مستدامة".
من جانبه، بيّن المدير التنفيذي للأداء البيئي بالمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي الدكتور عبدالرحمن الشهري أن الحفل يشهد تدشين المرحلة الأولى من الخطة الوطنية التي يتبنّاها المركز للخفض التدريجي من المواد الهيدروفلورية كلورية الضارة بطبقة الأوزون واستبدالها بمواد صديقة للبيئة.
وأوضح أن المركز يتخذ من مصانع الرياض انطلاقة لخطته الرامية لتغطية كافة المصانع الوطنية على مستوى المملكة للتأكد من تخفيض الانبعاثات الضارة بطبقة الأوزون عبر توفير بدائل نوعية تساعد على خفض الاحتباس إضافة إلى الكفاءة العالية للغازات البديلة في جانب التبريد.