رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، اليوم، حفل مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني لتكريم الفائزين بجائزة "الحوار الوطني في دورتها الثالثة"، وذلك في مقر المركز بالرياض.
وكان في استقباله، لدى وصوله مقر الحفل، رئيس مجلس أمناء مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالعزيز السبيل، والأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان، وعدد من منسوبي المركز.
وقال الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في تصريح بهذه المناسبة :" أن مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني كله خير أُسِّس على خير ويسير على خير، خصوصاً وأن لديه رجال يؤدون دورهم كاملًا، مثل: رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالعزيز السبيل والأمين العام الدكتور عبدالله الفوزان، هؤلاء الرجال لهم دور كبير في هذا المركز وهناك من سبقهم، وهم يكملون المسيرة بشكل واضح وسليم أرجو إن شاء الله أن يوفقون في خدمة هذا المركز ليكون عطاؤه على هذا المستوى وأعلى، واليوم مركز الملك عبد العزيز نثر الورود والزهور في مجالات عدّة أرجو أن يوفقون، وأن تُقدَر هذه الجائزة حق قدرها لمن فاز بها".
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الدكتور السبيل كلمة قدم فيها شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته لهذا الحفل، مبيناً أننا في المملكة نعيش واقع التحول المجتمعي الإيجابي في سائر المجالات بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وبمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله -، عبر رؤية السعودية 2030، التي حولت المملكة إلى فضاءات من الإنجاز والتميز والإبداع.
وأضاف رئيس مجلس الأمناء، نعيش واحدة من مبادرات المركز التي أقرها مجلس الأمناء من أجل إشراك مؤسسات المجتمع، وأفراده، وتسليط الضوء على إنجازاتهم، لتعزيز قيم التعايش والتسامح والتلاحم والتواصل، بين أبناء الوطن والمقيمين فيه.
وجاءت المبادرات الفائزة في الفروع الأربعة كالتالي: مبادرة بوابة كبار المحسنين لمنصة إحسان الجائزة عن فرع المؤسسات الحكومية، فيما فازت مبادرة: المشاريع المستدامة للمسؤولية الاجتماعية للشركة السعودية للكهرباء عن فرع مؤسسات القطاع الخاص، وجاءت مبادرة ركن الحوار الأهلية عن فرع مؤسسات المجتمع المدني، أما الفرع الرابع فقد حصلت على الجائزة مبادرة: هنا طلاب العالم.. "التسامح يوحدنا" عن فرع الأفراد تقدم بها عدد من المعلمات وهن (نورا آل سرور، وأريج كاتب، وحنان الحربي، وزكية اللحياني).
وتضمن الحفل فيلم جائزة الحوار الوطني وتكريم الفائزين والرعاة، ثم تسلم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
يذكر أن الجائزة تمثّل إحدى المبادرات الوطنية للمركز لإبراز وتعزيز قيم التعايش المجتمعي والتلاحم الوطني والتسامح والحوار الحضاري، لتحقيق أهدافه، بما يتماشى مع مرحلة التطوير والنمو التي تشهدها المملكة.
وتهدف الجائزة إلى تشجيع وتسليط الضوء على الإنجازات الوطنية المقدمة من المؤسسات الحكومية والأهلية ومؤسسات المجتمع المدني والأفراد، ليكونوا شركاءً بشكل مميز وفعّال من خلال تقديمهم لمشاريع ومبادرات تسهم في تعزيز منظومة القيم الوطنية الإيجابية، التي يسعى المركز إلى ترسيخها في المجتمع، وللإسهام في تحقيق تطلعات رؤية السعودية 2030 من خلال حوار بناء لوطن مزدهر.