ترأس نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور حاتم المرزوقي، فريق الوزارة المكلف لمتابعة تحسين الإجراءات التقنية لبرنامج «سفير 2» في الملحقية الثقافية السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويقف الدكتور المرزوقي والفريق المختص على احتياجات الطلبة المبتعثين الإدارية والإجرائية والتقنية؛ حيث حصر الفريق المكلف كل المشكلات التي تواجه الطلبة ووضع الحلول العاجلة لها، إضافة إلى تحديد جوانب القصور والأسباب الفنية لتأخير بعض الطلبات وعدم إنجازها، حرصًا من وزارة التعليم على خدمة الطلاب والطالبات المبتعثين، وتيسير رحلتهم العلمية.
ويضم فريق العمل وكيل الابتعاث بالوزارة الدكتورة لينا الطعيمي، وعددًا من التقنيين والفنيين المتخصصين في المعالجة والبرمجيات التقنية.
وكان وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، وجّه الأربعاء 25 ديسمبر، بتكليف الملحقين الثقافيين والمشرفين الدارسين في الملحقيات بالعمل خلال إجازة نهاية العام الميلادي؛ لإنجاز كل الطلبات المرفوعة على نظام «سفير 2»، ورفع تقارير يومية عن مستوى الإنجاز؛ بما يخدم الطلاب والطالبات المبتعثين، وتسهيل رحلتهم العلمية، وتحقيق تطلعاتهم نحو خدمة وطنهم.
وقالت وكيل وزارة التعليم للابتعاث الدكتورة لينا الطعيمي: «إن وزير التعليم وجّه وكالة الابتعاث بسرعة استكمال بقية الخدمات في «سفير2»؛ بما يعزز من كفاءته وتحقيق أهدافه، كما وجَّه بتشكل لجنة تقنية على مستوى عالٍ من داخل الوزارة وخارجها؛ لتقييم كفاءة الخدمات تقنيًّا وفنيًّا في «سفير 2»، وإيجاد الحلول العاجلة لأي مشاكل.
وأضافت وكيلة الوزارة، أن وكالة الابتعاث في الوزارة خصصت عدة وسائل للتواصل مع المبتعثين للإجابة عن تساؤلاتهم واستفساراتهم حول طلباتهم المرفوعة في نظام «سفير 2»، ومن ذلك تخصيص إيميل، وتأسيس مكتب لاستقبال طلبات المبتعثين في مقر الوزارة بحي المعذر في مدينة الرياض، إلى جانب التفاعل على مدار الساعة في حساب وكالة الابتعاث في شبكة «تويتر» للإجابة عن أي استفسارات أو طلبات من المبتعثين.
وأشارت وكيلة الوزارة إلى أن التطبيق الأولي للنظام خلال الشهرين الماضيين أظهر اختلافًا في تجربة المستخدم بين نظام «سفير 1» و«سفير 2» في رفع الطلبات، كما أن معظم الطلبات التي ليس لها مسوغ نظامي يتم رفضها إلكترونيًّا، مؤكدة «أتمتة» 58 خدمة في النظام؛ بما يُعادل 66% من إجمالي الخدمات المتاحة، وبالشكل الذي يقلل من تدخل العنصر البشري، وضمان «حوكمة» العمل.
اقرأ أيضًا: