رعى وزير التعليم د.حمد آل الشيخ، اليوم، احتفالية الوزارة باليوم العالمي للمعلّم، تحت شعار «المعلّم قلب التعليم النابض» كما كرم عددًا من المعلمين والمعلمات في إدارات التعليم المختلفة الذين صنعوا قصصًا للنجاح والتميّز خلال جائحة كورونا.
وذكرت الوزارة (في بيان لها عبر موقعها الإلكتروني) أن تكريم المعلمين والمعلمات جاء تقديرًا من الوزارة لدورهم في عمليات التعليم، وتجويد مخرجاته، إضافة إلى جهودهم في إعداد وتطوير قدرات جيل المستقبل، والمساهمة الفاعلة في تنمية المجتمع ومواكبة التغيّرات وتحويل التحديات لفرص النجاح.
وكرم وزير التعليم، المعلم «محمد الفيفي» من إدارة تعليم الرياض لمواصلته تقديم الدروس لطلابه عن بُعد خلال جائحة كورونا رغم معاناته مع المرض، و«محمد حمد دغريري» من تعليم محافظة هروب بجازان لذهابه للأماكن الوعرة في أعالي الجبال بحثًا عن طلابه لتدريبهم على التعليم عن بُعد، كما كرم «محمد الدعدي» من تعليم الرياض و«على بن محمد الزبيدي» من مكة المكرمة لتقديمهما الدروس أثناء تنويمهما داخل المستشفى.
وشمل التكريم عددًا من المعلمين الذين يعانون من أمراض الكلى ولم يتأخروا عن تقديم الدروس وأداء رسالتهم التعليمية رغم خضوعهم لعمليات غسيل الكلى، ومنهم: خالد عكاش من تعليم الخرج، وإبراهيم السبت من الأحساء، وكذلك سلطان فهد الصرامي من تعليم الأفلاج، وهاني قفاص من مكة المكرمة، إلى جانب جفين القحطاني من تعليم الشرقية.
كما تم تكريم المعلمات اللاتي حصلن على جوائز تميّز وهن: المعلمة بدور حسين اليافعي لحصولها على جائزة حمدان في دورتها الثالثة والعشرين للأداء المتميز، والمديرة نورة الغواري لحصولها على جائزة حمدان لفئة المديرة المتميزة، والمعلمة لولوة علي لفوزها على مستوى المملكة والخليج بجائزة المعلّم المتميز، إضافة إلى نورة آل مغرد، وذلك لتفانيها في إيصال رسالة التعليم والتعلّم، حيث كانت تزور طالباتها من ذوي الإعاقة بمقر سكنهن وتقديم الدروس لهن.
اقرأ أيضا: