قال أستاذ نظم المعلومات والحوكمة الدكتور مازن شاووش، إن القرصنة وعمليات الاحتيال أكبر خطر ينتظر المقبلين على التجارة الإلكترونية، مشيرًا إلى أن تلك المخاطر قد تزيد بسبب خصوصية البيانات ومشاركتها وتخزينها.
وأضاف «شاووش» عبر أثير إذاعة «الإخبارية»، أن تلك المخاطر يمكن تقسيمها إلى مخاطر «تمويلية، وتقنية ولوجستية»، وتتطلب المخاطر التمويلية دراسة القدرة على زيادة رأس المال ووجود طرق تمويل، ما يُحتّم إجراء دراسة جدوى ومعرفة العائد على رأس المال.
وأشار أستاذ نظم المعلومات، إلى أن المخاطر التقنية تشمل مستخدم الخدمة؛ حيث وجود الفيروسات والبرامج الضارة وضعف الإجراءات الأمنية، خصوصًا وأن الأفراد هم أضعف حلقات الأمن السيبراني، فضلًا عن القرصنة وعمليات الاحتيال التي تستهدف بيانات التاجر.
ولقت شاووش، إلى وجود حسابات وهمية تنتحل أسماء شركات مشهورة وتوهم المستخدمين بعروض وهمية وتبيع سلعًا وخدمات مشابهة لسلع الشركات المشهورة، منوهًا بصعوبة منصات التجارة الإلكترونية التي لا تمكن التاجر من تخطي أنظمتها في حالة رغبته في زيادة إيضاح هوية منتجه، وعدم قدرة التاجر على فك الارتباط بالمنصة والانتقال إلى منصة أخرى.
وحول المخاطر المرتبطة بالجانب اللوجستي قال شاووش، إنها تتعلق باستيفاء طلبات الشحن وتأخر الكثير منها، أو حدوث مشاكل في النقل، مستشهدًا في ذلك بما تعرضت له سلاسل الإمداد العالمية خلال جائحة كورونا، وكلها مخاطر لوجستية تتطلب أن يدرسها الذي يمارس التجارة الإلكترونية.