المحليات

هاشتاق «الحياة الطبيعية» يتصدر «تويتر».. ومغردون: أيام مُرّة حلّيناها بطريقتنا

فريق التحرير

تصدر هاشتاق "#الحياة_الطبيعية"، قائمة الأكثر تداولاً بالمملكة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بعد دقائق من إعلان قرارات تخفيف الاحترازات الصحية ابتداء من الأحد المقبل، وعدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة.

وتفاعل عدد كبير من المغردين مع الوسم، معبرين عن سعادتهم بالقرارات التي تمثل بداية الطريق للعودة إلى الحياة الطبيعية، فقالت إحداهن: "شكرًا لجميع مواطني بلدي على صبرهم والتزامهم لمدة عامين حتى وصلنا إلى حلمنا بحياة طبيعية.. وداعًا للقناع لنعيش حياتنا بحرية، كما أتمنى أن يعود العالم إلى حياته الطبيعية أيضًا".

وقال آخر: "سعادتي لا توصف"، وأضاف ثالث: "رجعت الحياة الطبيعية.. وراحت أيّام ما راح ننساها أبدًا.. أيام مرّه حلّيناها بطريقتنا.. وتجاوزناها بفضل الله بطريقه وبأخرى، وش ما يصيب الواحد من عسر بيعدّي برحمه الله، الحمدلله الحمدلله الحمدلله".

ونشر أحدهم صورة طفل ممسكًا بجواز سفر سعودي، وعلق قائلاً: "ستكبر يا عزيزي وسوف نحكي لك قصة جائحة مرت بنا، وسوف ترى مشاهد لدول تخلت عن مواطنيها صغاراً وكباراً، وسوف نسرد لك مواقف دولتك البطولية مع مواطنيها،سوف تكبر وتعلم أن وطنك أفضل الأوطان وأن الإنسان في وطنك قبل أي شيء".

وعبر أحد المغردين عن سعادته بأبيات شعرية، قائلاً: "من دونِ كمّامٍ بغير تباعدٍ.. سيعودُ هذا الوضع للأيامِ.. حقّاً يعود إلى الحياة مسارها.. بتصافحٍ وتعانق وسلامِ.. حقَّا تعود إلى الصلاةِ صفوفها.. بتلاصق الأرواح و الأجسامِ.. وكأنّ ما قدر مرَّ من أيامنا.. من عهد كورونا من الأحلامِ".

ونشر عدد آخر من المغردين مقاطع الفيديو الطريفة و"الكوميكس"، تعبيرًا عن سعادتهم بتخفيف الإجراءات الاحترازية والعودة التدريجية للحياة الطبيعية.

كان مصدر مسؤول في وزارة الداخلية، أعلن أنه وبناء على ما رفعته الجهات الصحية المختصة ونظراً للتقدم -ولله الحمد- في تحصين المجتمع والنزول في عدد الحالات، فقد صدرت الموافقة الكريمة على تخفيف الاحترازات الصحية ابتداء من يوم الأحد الموافق 17 أكتوبر 2021، وذلك على النحو التالي:

أولاً: عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة ـ فيما عدا الأماكن المستثناة ـ مع الاستمرار في الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة.

ثانياً: يتم تخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح (كوفيد-19) على النحو الآتي:

1- السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد الحرام مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، والاستمرار في استخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد العمرة والصلاة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.

2- السماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في المسجد النبوي مع إلزام العاملين والزائرين بارتداء الكمامة في جميع الأوقات في كافة أروقة المسجد، واستخدام تطبيق اعتمرنا أو توكلنا لأخذ مواعيد الصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.

3- إلغاء التباعد والسماح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها.

4- السماح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها بدون تقييد للعدد، مع أهمية التأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية نظراً لخطورة السلوكيات المرتبطة به.

ثالثاً: يشترط التحصين بجرعتين لدخول كافة المواقع والأنشطة المشار إليها في ثانيًا أعلاه ويستثنى من ذلك غير المشمولين والمستثنيين بحسب ما يظهر في تطبيق توكلنا. مع الالتزام من الجميع بكافة الإجراءات الاحترازية المطبقة بما فيها لبس الكمامة.

رابعاً: يستمر تطبيق التباعد وارتداء الكمامات في المواقع التي لا يتم تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق توكلنا.

خامساً: تعد هيئة الصحة العامة “وقاية” الإجراءات الوقائية الواجب الالتزام بها لجميع الأنشطة المذكورة في البند (ثانياً).

سادساً: التأكيد على القطاع العام والخاص وما في حكمه؛ بالتحقق من حالة التحصين في تطبيق “توكلنا” لجميع من يرغب في الدخول للمنشأة، ومتابعة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة بما فيها لبس الكمامة.

سابعاً: التأكيد على الجهات ذات العلاقة -كل فيما يخصه- بتطبيق العقوبات المقررة بحق المخالفين للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية المتخذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة.

ثامناً: تقوم وزارة الصحة بمتابعة أعداد الحالات المرضية المنومة بسبب الإصابة بمرض (كوفيد-19)، وبالذات العناية المركزة، والرفع عما يلزم في حال الحاجة إلى تشديد الإجراءات الاحترازية على مستوى المدن أو المحافظات أو المناطق.

وأكد المصدر أن هذه القرارات خاضعة للمراجعة الدورية وفق المستجدات المحلية والدولية.

 اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد