وصلت الطائرة الثانية من الجسر الجوي السعودي إلى مطار كوالالمبور في ماليزيا، وذلك لدعم الشعب الماليزي لمواجهة فيروس كورونا؛ حيث يأتي ذلك إنفاذًا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وأوضحت العربية أن الطائرة تحمل أجهزة تنفس صناعي وأجهزة للعلامات الطبية الحيوية بالإضافة إلى مستلزمات للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وغادرت صباح اليوم مطار الملك خالد الدولي بالرياض طائرتان تمثلان أولى طلائع الجسر الجوي، وعلى متنهما أجهزة طبية وأجهزة عناية وعلاج ومستلزمات وقائية وغيرها من الاحتياجات الطبية، متجهة إلى مطار كوالالمبور الدولي.
وفيما يخص المليون جرعة من اللقاح المضاد لكورونا، فسيتم تأمينها عبر التنسيق مع مكتب الوزير أول للشؤون الخارجية الماليزي لسرعة التعاقد مع إحدى الشركات العالمية المعتمدة لتوريد الكميات المطلوبة من اللقاحات من مصانعها مباشرة إلى ماليزيا.
وتأتي هذه المبادرة تأكيداً للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة تجاه الدول الأشد تضررًا من جائحة كورونا (كوفيد-19) وتعكس عمق العلاقات المتينة التي تربط البلدين الشقيقين.
اقرأ أيضًا: