شرطة مكة المكرمة 
المحليات

حادثة الصحفي الأمريكي.. المملكة تخرس أبواق الفتنة بإجراءات صارمة

فريق التحرير

محاولة يائسة من أبواق الفتنة للنيل من المملكة العربية السعودية ومكانتها في العالمين العربي والإسلامي، متخذة من حادثة الصحفي الأمريكي غير المسلم، إلى العاصمة المُقدسة عبر سلوكه المسار الخاص بالمُسلمين، منطلقًا لهجماتها ضد المملكة.

إلا أن الرد كان صارمًا من قبل السلطات السعودية التي لا تتهاون في تطبيق الإجراءات الصارمة ضد كل من يخالف التعليمات، أو يحاول التطاول أو الإساءة للمملكة.

فشرطة مكة المكرمة، أعلنت اليوم الجمعة، إحالة مواطن إلى النيابة العامة قام بنقل وتسهيل دخول أحد الصحفيين (غير المسلمين) ويحمل الجنسية الأمريكية إلى العاصمة المُقدسة عبر سلوكه المسار الخاص بالمُسلمين، في مخالفة صريحة للأنظمة التي تحظر دخول مكة المكرمة لغير المُسلمين؛ حيث جرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.

وفيما أكد المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة مكة المكرمة، إحالة قضية الصحفي مرتكب الجريمة للنيابة العامة لاتخاذ مايلزم بحقه وفق الأنظمة، وجهت رسالة إلى جميع القادمين للمملكة، بضرورة احترام الأنظمة والالتزام بما تقضي به؛ وخصوصًا ما يتعلق بالحرمين الشريفين والمشاعر المُقدّسة.

وحذرت شرطة مكة، من أن أي مخالفة من هذا النوع تعتبر جريمة لن يتم التساهل معها، وسيتم تطبيق العقوبات على مرتكبيها استناداً إلى الأنظمة ذات الصلة.

وفيما تجاهل الصحافي الأمريكي الأنظمة متغافلا عن الحصول على تصريح من السلطات الرسمية في السعودية؛ لأنه يعلم بأن المملكة لا تسمح بدخول شخص غير مسلم إلى العاصمة المقدسة، المقتصرة على المسلمين فقط، كان العقاب الرادع من المملكة، لإيقاف من تسول له نفسه السير على خطاه.

ذلك العقاب الرادع والذي شمل المواطن السعودي الذي سهل دخوله، يؤكد أن المملكة العربية السعودية لا تسمح بأي انتهاكات أو تجاوزات للأنظمة والقوانين التي وضعتها لتيسير حياة المقيمين على أرضها، ويكشف بما لا يدع مجالا للشك، أن الرياض بلد الأنظمة والقوانين، التي تجعل مخالفها في وضع لا يحسد عليه.

تلك الإجراءات الصارمة والقوانين ألجمت أبواق الفتنة التي انطلقت تشكك في إجراءات المملكة في الحفاظ على خصوصية الحرمين الشريفين وقصر دخولهما على غير المسلمين.

ولا تدخر أبواق الفتنة عن اتخاذ أي مناسبة للتحريض ضد المملكة، إلا أن الرياض عبر أجهزتها الأمنية التي لا تغفل، وقوانينها الصارمة التي تطبق على الجميع، ردت كيد «البائسين» في نحورهم، وألجمت كل من تطاول أو سعى إلى الإساءة للمملكة.

مرر للأسفل للمزيد