قال رئيس الفريق الطبي المشرف على عملية فصل التوأم السيامي السوري «إحسان وبسام»، الدكتور عبد الله الربيعة، إن «المرحلة الثالثة للعملية كانت مرحلة حساسة وحرجة جدا»، مضيفًا: حاولنا أن نسرع فيها قدر الإمكان نظرا لما يواجه الطفل إحسان من عيوب خلقيه ومشاكل في القلب ودمور عقلي وضمور في الأعصاب وعدم وجود كلى وعدم وجود مثانة بولية وعدم وجود جهاز تناسلي.
وأضاف «الربيعة»، في مقابلة مع قناة «الإخبارية»: «اكتشفنا أثناء فتح البطن أن هناك قصورا وقصرا كبيرا جدا في الأمعاء لدى الطفل إحسان ما يؤكد أنه كان متطفلا على أخيه بسام».
واشار إلى أن «الاشتراكات كانت متعدده وأكثر مما توقعنا فكان هناك اشتراك في الأمعاء في أكثر من موقع في الاثنى عشر وكذلك في آخر الأمعاء الدقيقة وقرب القولون، واكتشفنا أن هناك اشتراك في البنكرياس وتم فصله، وكذلك اشتراك في الأورده الدقيقة الخاصة بالكبد وتم التعامل معها وفصلها، بالإضافه إلى الاشتراك في الكبد وأخشيه القلب».
وتابع: تمكننا بفضل الفريق الطبي من تجاوز كل هذه المراحل ولا نتوقع كما أشرنا قبل العملية أن هناك فرصة للحياه أمام الطفل إحسان فهو طفل متطفل أي غير مكتمل ولا يوجد لديه أعضاء مهمه للحياة مثل الكلى والأمعاء وكذلك عيوب خلقية كبيرة وضمور في المخ، ففرصه في الحياة ضعيفة جدا قد تكون معدوده في ساعات أو أيام ولكن حالته الآن مستقرة.
وعن الطفل بسام، أوضح أن «حالته مستقره ووضع القلب والجهاز التنفسي والأمعاء كلها جيدة»، لافتا إلى أن الأطباء يجرون الآن جراحة التجميل للأطفال ومراجعه ترميم الأعضاء، وأنه خلال وقت قصير سيكونون خارج العنايه المركزه لمقابله والديهما.