المحليات

سابك تعزز الجهود الوطنية للتغلب على كورونا بـ150 مليون ريال

في مقدمتها القطاع الصحي

فريق التحرير

قدمت الشركة السعودية للصناعات الأساسية سابك مجموعة من الإسهامات بلغت قيمتها مع نهاية شهر مارس 2020م، قرابة 150 مليون ريال في إطار الجهود التي تقودها مختلف القطاعات الوطنية، وفي مقدمتها القطاع الصحي، لهدف تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد COVID-19.

وأكد رئيس مجلس إدارة شركة سابك الدكتور عبدالعزيز بن صالح الجربوع حرص الشركة على ضرورة العمل مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، لتجاوز هذه الأزمة، والالتزام بأقصى درجات المسؤولية تجاه المجتمع ومساعدته على تطبيق التعليمات الاحترازية واتباع أفضل السبل لحماية صحته واستقراره.

وقال: إن سابك تمتلك سجلاً حافلاً بالنجاح في التغلب على التحديات، وعلينا جميعًا أن نكون على قدر التحدي بإثبات مدى التزامنا بواجبنا الوطني في وقت جسدت فيه قيادتنا الحكيمة موقفاً مشرفاً بالحفاظ على سلامة المواطنين والمقيمين والحد من تأثرهم بتداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد COVID-19، فضلاً عن دور المملكة عبر ترؤسها لمجموعة العشرين، وقيادتها لجهود العالم وهو يخوض مهمة كبرى لاستعادة عافيته في مواجهة هذه الجائحة.

ويأتي هذا الإسهام في إطار التزام الشركة بأداء واجبها الوطني بالتكامل مع كل القطاعات لمواجهة فيروس كورونا المستجد COVID-19، وإيماناً بأهمية تطبيق كل الإجراءات الاحترازية لحماية الصحة العامة وصون حياة الإنسان كأولوية قصوى.

وتعد السلامة والصحة في مقدمة أولويات سابك التي حرصت على اتباع التدابير الوقائية والالتزام بسبل مكافحة العدوى لحماية موظفيها وعائلاتهم ومجتمعهم وضمان التزامهم بالأنظمة والامتثال لتعليمات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية ذات الصلة بالتعامل مع مستجدات انتشار هذا الفيروس حول العالم.

كما تواصل الشركة متابعتها واستجابتها لمستجدات هذه الأزمة، وتوظيف منصاتها المختلفة لإيصال الرسائل الداعية لتطبيق السلوكيات الصحية وإتباع التوجيهات الداعية إلى تعزيز الوعي، تجسيداً لأهداف الحملة التي أطلقتها الشركة معاً نتغلب على وتحقيقاً لشعارنا "كيمياء وتواصل TM.

اقرأ أيضا:

مرر للأسفل للمزيد