المحليات

قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر.. مشاركة عربية ودولية واسعة بالرياض

فريق التحرير

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، اليوم، بالعاصمة الرياض، أعمال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بمشاركة دولية واسعة يتصدرها رؤساء وقادة الدول وصناع القرار في العالم.

وتهدف قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر لرسم خريطة إقليمية لحفظ الحياة ورفع جودتها، في بادرة تقدمها المملكة العربية السعودية لصنع الفارق العالمي في حفظ الطبيعة والإنسان والحيوان ومواجهة تحديات التغير المناخي.

مشاركة دولية في مبادرة الشرق الأوسط الأخضر

وانطلقت أعمال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بمشاركة دولية واسعة يتصدرها رؤساء وقادة دول وصناع القرار في العالم، لرسم خريطة عالمية لحفظ الحياة وجودتها.

وكان من بين أبرز الواصلين للعاصمة الرياض، اليوم، للمشاركة في أعمال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، وأيضًا الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي عهد دولة الكويت والأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين.

وعلى المستوى العربي والدولي، حرصت رئيسة الحكومة التونسية السيدة نجلاء بودن على حضور أعمال قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وأيضًا رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، وكذلك ولي العهد البريطاني، الأمير تشارلز و رئيس وزراء باكستان عمران خان.

وحضر القمة، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، ومعالي وزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ومعالي وزير الاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ومعالي المستشار في الديوان الملكي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان.

أهم ما جاء بكلمة ولي العهد في القمة

وأكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، في كلمته الافتتاحية، أن قمة مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تؤكد على تنسيق الجهود تجاه حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي.

وأضاف سمو ولي العهد، أن مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تهدف لوضع خارطة طريق لتقليل الانبعاثات الكربونية في المنطقة بأكثر من (10%) من الإسهامات العالمية، وزراعة (50) مليار شجرة في المنطقة وفق برنامج يعد أكبر برامج زراعة الأشجار في العالم، ويساهم في تحقيق نسبة (5%) من المستهدف العالمي للتشجير.

وأشار سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، إلى أن هذه القمة تهدف للعمل المشترك لوضع خارطة طريق إقليمية، ومنهجية عمل لتمكين تحقيق هذه المستهدفات الطموحة.

وأكد ولي العهد، أن المملكة العربية السعودية، تؤمن أن مصادر الطاقة التقليدية كانت أهم الأسباب لتحول دول المنطقة والعالم من اقتصاديات تقليدية إلى اقتصاديات فاعلة عالمياً، والمُحرك والدافع الرئيسي نحو أسرع نمو اقتصادي عرفته البشرية على الإطلاق.

وأكد صاحب السمو الملكي، على أن العالم اليوم يشهد تدشين حقبة خضراء جديدة للمنطقة، تقودها المملكة ويقطف ثمارها العالم سوياً، إيماناً من الممكلة أن آثار التغيّر المناخي لا تقتصر على البيئة الطبيعية فقط، بل تشمل الاقتصاد والأمن.

وقال سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز،  أن المملكة تعي جيدًا أن التغيّر المناخي هو فرصة اقتصادية للأفراد وللقطاع الخاص، والتي ستحفزها مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، لخلق وظائف نوعية وتعزيز الابتكار في المنطقة.

وامتداداً لدور المملكة الريادي في تنمية أسواق الطاقة، أكد ولي العهد أن السعودية ستعمل على تأسيس صندوق للاستثمار في حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون في المنطقة، ومبادرة عالمية تساهم في تقديم حلول الوقود النظيف لتوفير الغذاء، لأكثر من (750) مليون شخص بالعالم.

ويبلغ إجمالي الاستثمار في هاتين المبادرتين ما يقارب (39) مليار ريال، وستساهم المملكة في تمويل قرابة (15%) منها. وستعمل المملكة مع الدول وصناديق التنمية الإقليمية والدولية لبحث سبل تمويل وتنفيذ هذه المبادرات.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد