المحليات

«فلكية جدة» تحدد موعد ذروة شهب الأسديات بسماء السعودية والوطن العربي

مشاهدة بالعين المجردة

فريق التحرير

أوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أنَّ سماء السعودية والوطن العربي، تشهد خلال الساعات قبل شروق الشمس صبيحة يوم الثلاثاء القادم (17 نوفمبر 2020) ذروة تساقط زخة شهب الأسديات هذا العام، وهي مشاهدة بالعين المجردة بدون الحاجة لاستخدام أجهزة رصد خاصة.

وقال رئيس فلكية جدة المهندس ماجد أبوزاهرة –عبر صفحة الجمعية على فيسبوك- إنَّ هذه السنة ليست مثالية لرصد الأسديات؛ نظرًا لأنَّ القمر سيكون في طور هلال بداية الشهر، وسيغيب في وقت مبكر تاركًا سماء مظلمة لمراقبة نشاط الشهب، وأفضل مشاهدة من مكان مظلم (وليس من المنزل)، وذلك بمراقبة الأفق الشرقي بعد منتصف ليل الاثنين، حيث تتدفق الشهب ظاهريًا من أمام من كوكبة الأسد، ولكن يمكن أن تظهر في أي مكان في السماء.

وأضاف أنه بشكل عام تنشط شهب الأسديات سنويًا في الفترة من 6 إلى 30 نوفمبر، ومصدرها الجزئيات الغبارية من المذنب (تمبل – توتال ) المكتشف عام 1865، وهي من الشهب المتوسطة حيث تنتج في المعدل ما بين 10 إلى 15 شهابًا بالساعة عند ذروتها، ولكن من غير المعروف عدد الشهب التي ستكون مرصوده فعليًا فالشهب معروفة بأنها تخالف التوقعات .

وأوضح رئيس فلكية جدة، أنه عند عبور الكرة الأرضية أثناء حركتها حول الشمس خلال الجزيئات الغبارية المنتشرة على طول مدار المذنب، فإنّ تلك الأجزاء تصطدم بأعلى الغلاف الجوي للأرض بسرعة حوالي 72 كيلومترًا بالثانية وتحترق على إرتفاع من 70 إلى  100 كيلومتر تقريبًا وتظهر لنا في صورة شريط من الضوء المتوهج نتيجة احتكاكها بالهواء وارتفاع درجة حرارتها، ويمكن أن تنتج ايضا شهب براقة تعرف بتسمية الكرات النارية.

وتابع أنه سوف يرصد إلى جانب شهب الأسديات في سماء الفجر، نجوم لامعة مثل قلب الأسد والشعرى والدبران والعيوق ونجوم الجوزاء ونجوم الثور وعنقود الثريا وكوكبي الزهرة و عطارد.

يذكر أن شهب الأسديات لها دورة نشاط تحدث كل 33 سنة، حيث يتساقط المئات منها في الساعة الواحدة وقد حدث ذلك آخر مرة في عام 2001 لأن المذنب مصدر الشهب كان قريبًا في ذلك الوقت ولكن لا يتوقع حدوث عاصفة شهابية هذه السنة ( 2020م) .

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد