هيئة تقويم التعليم والتدريب  
المحليات

تقويم التعليم تقيم ورشة بيانات التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات «صقر»

فريق التحرير

اختتمت هيئة تقويم التعليم والتدريب، اليوم الخميس، ورشةَ العمل الخامسة التي أقيمت "عن بعد" بعنوان: «إطلاق مرحلة التقدم ببيانات التصنيف الوطني السعودي لمؤسسات التعليم العالي»، التي تأتي امتدادًا لإطلاق التصنيف السعودي العالمي لمؤسسات التعليم العالي "صقر".

وناقشت الورشة التي شارك فيها 300 مختص وخبير من الجامعات والكليات الوطنية، عددًا من المحاور، هي: التعريف بالتصنيف السعودي العالمي "صقر"، ومناقشة الأدوار والمسؤوليات، وكذلك عرض المخطط الإجرائي لتقديم بيانات التصنيف، وعرض آخر عن المنصة الرقمية ومرحلة تسجيل المؤسسة التعليمية وتحديث ملفها، إضافة إلى مناقشة مرحلة تفويض ممثلي التصنيف على المنصة الرقمية للتصنيف والاعتماد الأكاديمي.

وهدفت الورشة إلى إطلاق مرحلة تقديم بيانات التصنيف للعام 2023م، وتعريف أصحاب المصلحة بحوكمة الأدوار والمسؤوليات في التصنيف، والتعريف بالمنصة الرقمية للتصنيف والاعتماد الأكاديمي.

ويُعدُّ التصنيف السعودي لمؤسسات التعليم العالي "صقر" أول تصنيف وطني للجامعات في التعليم السعودي، وهو إحدى مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية لرؤية المملكة 2030، وتستهدف تصميم نظام وطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي، وتنفيذه حسب معايير متعددة.

تجدر الإشارة إلى أن مجلس إدارة الهيئة قد اعتمد فئات التصنيف ومجالاته ومؤشراته، ووثيقة قواعده وأحكامه، ويهدف التصنيف إلى تحفيز التنافس الإيجابي بين الجامعات السعودية والإسهام في رفع الجودة وتعزيز التميز فيها، بناءً على معايير ومؤشرات محددة تم اُختيارها بناءً على أفضل التجارب الدولية، وبما يخدم أهدافنا الوطنية في المملكة.

وقد انطلق العمل في الهيئة منذ تكليفها بتنفيذ هذه المبادرة، ابتداءً بمرحلة التحضير؛ حيث جرى التنسيق مع مجلس شؤون الجامعات ووزارة التعليم ومؤسسات التعليم العالي والجهات ذات العلاقة، وتشكيل عدد من اللجان، وعقد ورش العمل، واللقاءات مع أصحاب المصلحة؛ لمناقشة وتحديد الأهداف والمفاهيم الأساسية وآليات التنفيذ لهذه المبادرة، لتنتقل الهيئة بعد ذلك إلى مرحلة التصميم وتنفيذ دراسات المسح الأولي للاحتياج والمستهدفات الوطنية ذات العلاقة، وعمل المقارنات المرجعية الدولية؛ للوصول إلى تصميم وبناء مصفوفة مجالات ومؤشرات التصنيف، وعمل المراجعات النهائية، وأخذ مرئيات أصحاب المصلحة، وتنفيذ عمليات التحكيم والمراجعة النهائية للخروج بالنسخ النهائية لمصفوفات ومجالات ومؤشرات التصنيف وفئاته، ثم اعتمادها من مجلس إدارة الهيئة.

ويُعدُّ التصنيف السعودي العالمي أولَ تصنيف وطني للجامعات في المملكة؛ ويرتكز على قياس أداء الجامعات باستخدام منهجية معلنة، ومقاييس ومؤشرات ثابتة تظهر من خلالها جوانب قوة المؤسسة التعليمية أو حاجتها للتطوير.

وسيتم إطلاق تصنيف "صقر" للجامعات وفق مراحل، حيث ستنطلق المرحلة الأولى من التصنيف لعام 2023م، في بداية الشهر الحالي، وذلك عبر المنصة الرقمية للتصنيف والاعتماد الأكاديمي في الموقع الإلكتروني للهيئة، وتتضمَّن المنصة جميع الأدلة التفسيرية والإرشادية الخاصة بتصنيف مؤسسات التعليم العالي، وسيكون هذا التصنيف على فئتين، هما: الفئة التعليمية؛ وتشمل المؤشرات الخاصة بالأداء التعليمي التي تطبق على جميع مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة، والفئة الثانية هي الشاملة؛ وتشمل المؤشرات الخاصة بالأداء التعليمي والبحثي.

شارك بالورشة ممثلون لوزارة التعليم، وعدد كبير من القيادات الجامعية ومسؤولو التصنيف من جميع الجامعات والكليات الحكومية والأهلية.

ويُعدُّ هذا جزءًا من عمل الهيئة وفق رسالتها وأهدافها بالتعاون والتكامل مع الجهات الوطنية كافة؛ للإسهام في رفع جودة التعليم والتدريب وكفاءتهما، وبما يدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، ومستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.

مرر للأسفل للمزيد