المحليات

الحقيل ينفذ مستهدفات رؤية 2030 بـ«تحفيز تقنية البناء»

في الطريق إلى «أوروبا  الجديدة» كما رآها سمو ولي العهد..

فريق التحرير

نجاحات متتالية يحققها قطاع الإسكان في المملكة، بدعم مباشر من خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، الذي طالما أكد تفاؤله بمستقبل البلاد وتطلعه إلى تطوير جميع القطاعات وإحداث تغيير إيجابي ينعكس على حياة المواطنين، بأن تكون «المملكة العربية السعودية في السنوات الخمس القادمة سوف تكون مختلفة تمامًا» وأن «أوربا الجديدة ستكون الشرق الأوسط».

من هنا عكف وزير الإسكان ماجد الحقيل، على ترجمة هذه التطلعات إلى أرض الواقع، ودراسة سبل تنفيذ أكبر عدد من الوحدات السكنية في فترة زمنية وجيزة، وفي الوقت نفسه بأجود المعايير العالمية، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.

وبعد دراسة واطلاع على أحدث أساليب البناء العالمية، أطلق «الحقيل» مبادرة «تحفيز تقنية البناء»، وهي مبادرة تهدف إلى زيادة جودة المسكن، وفي الوقت نفسه خفض تكلفة إنشاء الوحدات السكنية ومواءمتها مع القدرة الشرائية للمستفيدين، وتقصير الوقت المستغرق في البناء، لزيادة عدد الوحدات المنتهية سنويًا، وكذلك زيادة مساهمة قطاع البناء في ضخ فرص عمل ملائمة للمواطنين، فعمّم «الحقيل» استخدام تقنيات «المباني سريعة البناء» في مشروعات وزارة الإسكان بنسبة 50% من إجمالي المشروعات بنهاية العام الجديد.

في لقاء تليفزيوني أكد الوزير ماجد الحقيل، أن ما دفعه لإطلاق هذه المبادرة هو رغبته في مواكبة أحدث أساليب وتقنيات البناء العالمية، وتوطينها في المملكة، لرفع جودة التشييد، وإنشاء وحدات ذكية بأفضل الحلول السكنية المستدامة بأسعار تناسب المواطنين، فضلًا عن ضرورة معالجة فجوة الطلب على الوحدات السكنية.

وأكد فيديو تم تداوله في مواقع التواصل أن لتقنيات البناء الحديث فوائد عدة، من بينها تحسين جودة الوحدات السكنية، وتخفيض تكلفة البناء بنسبة 20%، واختصار وقت التنفيذ إلى أقل من 90 يومًا، كما تتميز بعزل صوتي وحراري عالي الكفاءة، وعمر افتراضي أطول، ومقاومة للحريق، وتكاليف صيانة أقل، بما يساعد على ضخ وحدات أكثر في وقت أقصر وبجودة عالية.

مرر للأسفل للمزيد