المحليات

دراسة محلية تكشف العرَض الأكثر شيوعًا بين مصابي «كورونا» ومدة الشفاء منه

مطالبةً بتضمينه ضمن اختبارات العودة إلى العمل

فريق التحرير

أكدت دراسة حديثة أجراها مركز الابتكار والتطوير والذكاء الاصطناعي «سيادة» بجامعة أم القرى، أن حاسة الشم تعتبر أكبر الأدلة على الإصابة بفيروس «كورونا المستجد».

وفي تقرير لها، أكدت فضائية «السعودية»، أن عرضًا واحدًا ارتبط بالإصابة بفيروس «كورونا» دون غيره، وهو فقدان حاسة الشم، مشيرةً إلى أن هذا العرض لاحظه مجمل المصابين حتى الذين أصيبوا ولم يعانوا من أعراض واضحة.

وأكد العديد من المصابين، فقدانهم المفاجئ لحاسة الشم، وعودة كاملة له في غضون أسبوع أو أسبوعين على الأكثر.

ووفق دراسة لـ«سيادة»، فقد شكَّل فقدان حاسة الشم أول عارض مرضي لدى 12% من المبحوثين، كما ارتفعت أعراض فقدان حاستي الشم أو التذوق لدى المصابين بنسبة 300% في أبريل الماضي، مقارنة بشهر مارس السابق له.

وأكدت دراسة بريطانية أن سبب فقدان حاسة الشم يرجع إلى كون جزء الأنف الذي يشم الرائحة، يبدو محجوبًا بتورم الأنسجة الرخوة بسبب العدوى.

وأوصى مركز «سيادة» بأن يكون اختبار فقدان حاسة الشم من بين الإجراءات الاحترازية المعمول بها عند العودة للعمل أو في الأماكن المكتظة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد