المحليات

الكادر النسائي في مبادرة «طريق مكة».. تمكّن وتمكين

فريق التحرير

تماشيًا مع أهداف رؤية المملكة 2030، التي تُعد المرأة شريكًا أساسيًا في التنمية الوطنية، قدمت المرأة السعودية نموذجًا مشرفًا في خدمة حجاج بيت الله الحرام من خلال صالات مبادرة "طريق مكة"، حيث ظهرت مُتمكِنة، ومُمَكنة، ومُؤهلة للقيام بهذا الواجب الكبير، وعكست صورة وطنها، حيث تجدها بالصفوف الأولى لاستقبال ضيوف الرحمن المغادرين إلى المملكة.

ومن نماذج الوطن المشرفة والمساهمة في خدمة حجاج بيت الله ضمن مبادرة "طريق مكة" في مطار إيسنبوغا الدولي بأنقرة؛ العريف بالمديرية العامة للجوازات مرام حسن الزبيدي، والتي أوضحت بأن الدور الذي يقوم به فريق المبادرة، دخول الحجاج للمملكة بكل يسر وسهولة، وبسرعة وبدقة عالية، مشيرة إلى أن مبادرة "طريق مكة" تقدم أسمى الخدمات حيث تأتي بلد المستفيد؛ لتوفر عليه العناء.

وقالت الزبيدي إن الهدف دائمًا الاهتمام بالحجاج والترحيب بهم، مشيرة إلى أن مشاعر الحجاج تظهر على ملامحهم منذ لحظة دخولهم صالة المبادرة، حيث تختلط بين دموع الفرح بذهابهم لأداء فريضة الحج، وابتسامة ذات دلالة على الامتنان لكل ما تقدمه المبادرة من خدمات، معبرة عن سعادتها بإعطائها الفرصة لخدمة حجاج بيت الله الحرام.

من جانبها قالت العريف بالمديرية العامة للجوازات سارة عبدالعزيز الجنيدي، إنها تخوض تجربة العمل مع مبادرة طريق مكة للمرة الأولى، مشيرة إلى أن التجربة مفيدة وثرية، حيث تعلمنا خبرات من نوع آخر في التعامل مع الحجاج، مبينة أن ما سرع من عملية تقديم الخدمة للحجاج هو استخدام الأجهزة والتقنيات الحديثة، التي أسهمت في الإسراع من وتيرة العمل، حيث تتم الخدمة بسرعة كبيرة لا يضطر الحاج منهم إلى الانتظار، معبرة عن فخرها واعتزازها بما تقدمه المبادرة من خدمات متقدمة تيسر وتسهل على الحجاج، وتختصر الوقت والجهد، وأحدثت فارقًا في راحتهم.

وذكرت الجنيدي بأن الحجاج يسعدون كثيرًا عندما يجدون أن الجميع بالمبادرة يتكلمون معهم بلغتهم الأم، موضحة أن ذلك كان أمرًا لافتًا ومفرحًا لهم، سهل عملية التواصل والتفاهم.

فيما أعربت العريف سارة أحمد أبو طالب عن مدى سعادتها عندما علمت بأنها ستكون ضمن فريق مبادرة "طريق مكة" بأنقرة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام، مؤكدة أن خدمة الدين والوطن هو مدعاة للفخر والاعتزاز، مشيدة بمبادرة طريق مكة وبالتسهيلات التي تقدمها، فقد راعت الظروف الصحية كافة، وكان هدفها (راحة الحاج أولًا)، حيث إن غالبية الحجاج من كبار السن.

وأشارت أبو طالب، بأن الحجاج يتفاجؤون عند انتهاء إجراءاتهم، ويسألون باستغراب هل هناك إجراءات أخرى، نخبرهم بأن أمورهم على خير ما يرام، ولم يتبق لهم سوى انتظار موعد إقلاع الطائرة.

مرر للأسفل للمزيد