قال الدكتور عوض العمري، استشاري العناية الحرجة والأمراض المعدية، إن اهتمام الدول بتوفير لقاح كورونا نابع من مفهوم أن الوقاية خير من العلاج، ويهدف لتوفير الحماية للأفراد من انتقال عدوى الفيروس إليهم.
وأضاف العمري، خلال مداخلة مع برنامج «MBC في أسبوع»، أن السبب في تأخر الوصول إلى علاج كورونا، يرجع إلى صعوبة إجراء التجارب السريرية في المرضى شديدي الخطورة ومتوسطي الخطورة - العناية الحرجة-، أما بالنسبة لإجراء التجارب في اللقاحات، فإنها تتم على أشخاص أصحاء، ويمكن أن تجد لها أعداد كبيرة بالآلاف.
وأشار إلى ان المشكلة تكون في مرضى العناية الحرجة، من حيث توفير المرضى بالمواصفات المطلوبة والعدد اللازم لإجراء التجارب السريرية عليهم لانتاج دواء لكورونا وقد يستغرق ذلك سنوات.
ولفت إلى أن العلم يسير في طريقين، طريق اللقاحات وطريق الأدوية، لكن طريق اللقاحات أسرع لسهولة إجراء التجارب، فمن السهل توفير من 50 -60 ألف شخص لتجربة لقاح، أما في العناية الحرجة فإنك قد تحتاج لسنوات لتوفير 2000 مريض وقد تحتاج إلى شريحة كبيرة من الدول بدلا من حصرها في دولتين او ثلاثة، وهذا هو ما يؤخر الاعتراف بالأدوية ووجود أدوية نظرا لصعوبة الإجراءات والتجارب السريرية.
اقرأ أيضا: