المحليات

السعودية تسلم مجلس الأمن إحاطة حول «الأطفال والنزاعات المسلحة»

حذرت من دور الميليشيات في الدفع بهم إلى ميادين القتال

فريق التحرير

سلَّم المندوب الدائم للمملكة العربية السعودية لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله بن يحيى المُعلمي؛ إحاطة المملكة العربية السعـودية حول الأطفال والنزاع المسلح، لمجلس الأمن الدولي في جلسته المنعقدة عبر الاتصال المرئي تحـت بند «الأطفال والنزاع المسلح».

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، قد اعترف في وقت سابق، ببراءة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، بقيادة المملكة العربية السعودية، من مزاعم ردَّدَها خصوم المملكة لسنوات، بخصوص «قتل وإصابة الأطفال في اليمن».

وكتب الأمين العام للأمم المتحدة، في تقريره السنوي إلى مجلس الأمن، إن «تحالف دعم الشرعية في اليمن، سيتم حذفه من القائمة الخاصة بقتل وتشويه الأطفال» في اليمن.

وأوضح السفير المعلمي، أن مسألة حماية الأطفال في النزاعات المسلحة، تكتسب أهمية كبيرة يمكن أن تسهم في كسر حلقة استمرار هذه النزاعات على المدى البعيد.

وأشار  إلى أن هذه الجهود ينبغي أن تتبلور من خلال اتخاذ عدد من الخطوات المهمة، ومنها «اتخاذ تدابير صارمة وفعالة تجاه الميليشيات المسلحة التي تستخدم الأطفال دروعًا بشرية، وتجندهم وتجبرهم على الانخراط في النزاعات المسلحة، وكذلك الدول التي تقف وراء هذه الميليشيات وتدعمهم بالمال والسلاح وتغذيهم بالأفكار المتطرفة لنشر أيديولوجياتها الهدامة».

وقال: «قامت المملكة العربية السعودية، بالانضمام إلى العديد من الأطر الدولية التي تعزز ذلك، مثل البرتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الإنسان بشأن انخراط الأطفال في النزاع المسلح، واتفاقية جنيف، وعددًا من بروتوكولاتها، بجانب عضوية المملكة في اللجنة التوجيهية للتحالف العالمي من أجل إعادة إدماج الأطفال المجندين، وعضويتها في مجموعة أصدقاء إعادة دمج الأطفال المجندين».

وقال: «إن استجابة تحالف دعم الشرعية في اليمن لدعوة الأمين العام الأخيرة إلى وقف إطلاق النار في اليمن، وتأييد المملكة العربية السعودية دعوته لوقف إطلاق النار العالمي في ظل جائحة فيروس كورونا، ودعم جهود مبعوثه الخاص إلى اليمن من أجل الدفع بالعملية السياسية– يؤكد مدى الإيمان الراسخ بأهمية الوصول إلى حل سياسي شامل للنزاع في اليمن، وفقًا للمرجعيات الثلاث: المبادرة الخليجية، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وخاصةً القرار رقم 2216.. هذا النزاع الذي تسببت فيه الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران، غير آبهة بما نتج عنه انقلابهم على الشرعية والشعب اليمني من استنزاف لموارد اليمن، وإغراق شعبه في الفوضى والجوع والمرض، واستغلال أطفاله في هذا النزاع من أجل مكاسبها السلطوية».

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد