المحليات

مدير تعليم جازان: منسوبو الميدان التعليمي قادة التغيير وبأيديهم مستقبل الوطن

أشاد بدعم أمير المنطقة ونائبه الكبير للقطاع

علي الجريبي

عقدت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، اليوم الخميس، اللقاء الأول للإشراف التربوي والقيادة المدرسية، على مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري بمدينة جيزان.

حضر اللقاء المدير العامّ للتعليم الدكتور إبراهيم أبو هادي وقيادات العمل التعليمي بالمنطقة وأكثر من 1000 من المشرفين والمشرفات وقادة المدارس «بنين وبنات».

واستهل أبو هادي، اللقاء، بالتعبير عن سعادته بلقاء منسوبي الميدان التعليمي، مُشيرًا إلى أنهم يمثلون قادة التغيير وبأيديهم مستقبل أبناء الوطن.

وأشاد أبو هادي بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع التعليم من أمير منطقة جازان ونائبه، ومتابعتهم الدائمة لكل ما يهم الميدان التعليمي وما يقدم للطلاب والطالبات.

وأشار إلى أنهم يحرصون على تقديم الخدمات التعليمية بمستوى عالٍ؛ مما يحتم على الجميع مضاعفة الجهود لتحقيق تطلعاتهم والمساهمة في تحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠.

وأوضح أبو هادي أهمية الدور الكبير الذي يؤديه منسوبو ومنسوبات الإشراف التربوي والقيادة المدرسية من عمل كبير في جميع العلميات التعليمية داخل وخارج حجرة الصف، حيث يمثلون الركيزة الأساسية في المؤسسة التعليمية وتجويد مخرجاتها ونواتجها، متمنيًا لهم التوفيق في العام الدراسي المقبل.

وعقب ذلك، بدأت محاور اللقاء بعرض لإدارة الإشراف التربوي عن التحصيل الدراسي والتحول لمجتمع متعلم وتجويد المخرجات، تبعه عرض مرئي لمركز خدمات المستفيدين يشرح خدمة تواصل والتي تعد وسيلة للتواصل مع م وزير التعليم ومسؤولي الوزارة بكافة القطاعات، تلاه استعراض لمرحلة الطفولة المبكرة يشرح ماهيتها وأهم أهدافها وطرق التسجيل فيها ونشرها داخل المجتمع التعليمي.

وفي محور التحول الإلكتروني ودمج التقنية بالتعليم، قدمت وحدة دعم التعلم الإلكتروني عرضًا عن البرامج الإلكترونية التي تسهم في دعم العملية التعليمية، فيما قدمت إدارة خدمات الطلاب عرضًا عن النقل المدرسي ومكافآت الطلاب والمقاصف المدرسية.

واختتم اللقاء بحوار مفتوح مع المدير العامّ ومساعديه ومديري الإدارات والمكاتب، قدم خلاله قادة وقائدات المدارس والمشرفين والمشرفات أبرز التحديات التي تواجه الميدان التعليمي وعددًا من المقترحات التي تسهم في رفع الأداء وتسهل من مهام عملهم ليؤدوا دورهم على الوجه الأكمل.

مرر للأسفل للمزيد