تصدر الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات الأسبق وسفير المملكة الأسبق في بريطانيا وأمريكا، اليوم السبت، مؤشرات البحث على محرك البحث العالمي «جوجل» بعدما تحدث في لقاء مصور عن حياته الشخصية وبداياته ودراسته في الجامعة.
وقال الأمير تركي الفيصل خلال لقاء مصور أجراه مع برنامج «الصندوق الأسود» الذي تنتجه صحيفة القبس الكويتية إنه استكمل دراسته الثانوية في الولايات المتحدة الأمريكية وأنهاها في عام 1963.
رحلة الأمير تركي الفيصل الدراسية في الولايات المتحدة
وأوضح الأمير تركي الفيصل أنه انتسب لجامعة برنستون لكي يدرس علم الهندسة لكنه رسب في كل المواد المتعلقة بهذا العلم، فطلبت الجامعة من الأمير تركي ترك الدراسة بها بطريقة مهذبة، على حد تعبيره.
وأضاف الأمير تركي الفيصل خلال لقائه، أنه انتقل لدراسة إدارة الأعمال في جامعة جورج تاون في عام 1964م.
تفاصيل عمل الأمير تركي الفيصل كنادل في أحد المطاعم
وروى الأمير تركي الفيصل تفاصيل قصة عمله كنادل في أحد مطاعم الولايات المتحدة الأمريكية لمدة أسبوع، إذ قال إنه كان له زميل سكن بعدما ترك حرم الجامعة واستأجر شقة خارجها، وزميله كان يعمل كنادل في مطعم في جورج تاون.
وأوضح الأمير تركي الفيصل أن زميله في السكن كان من أصل كوبي وهاجر لأمريكا بعد ثورة كاسترو، ثم حدث ظرف عائلي واضطر إلى ترك العمل، فطلب منه أن يعمل مكانه حتى لا يفقد وظيفته.
وأضاف الأمير تركي الفيصل: «لمدة أسبوع كنت أذهب بعد الدراسة وأعمل إلى الساعة 10 بالليل، يعني من الساعة 5 بعد الظهر إلى الساعة 10 ليلا.. يأتي ناس من مختلف مشارب المجتمع.. حبيت أخوضها ومراعاة لوضع صديقي».
وأكد الأمير تركي الفيصل: «ما واجهت أي مشاكل إذا كان هذا المسعى أنه إذا كان في أحد تعرض لي لأني إما سعودي أو عربي أو مسلم أو من عائلة مالكة إلى آخره، بالعكس كان شيء عادي جدا تعاملي مع الآخرين وينادوني باسمي وأناديهم بأسمائهم ونكون صداقات نطلع نتغدى سوى وندرس»
اقرأ أيضا: