قال الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس، إن المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة - أيدها الله- تعد في مقدمة الأمم التي وضعت الخطط والبرامج لمكافحة المخدرات، حرصاً على أبناء وبنات المملكة الذين هم رأس مال نهضتها وتطورها وتقدمها.
وأضاف خلال مشاركته في اللقاء الإثرائي "المخدرات أثرها وخطرها" والذي أقامته وكالة الشؤون التأهيلية والتدريبية والإثرائية بمناسبة الحملة الوطنية للحرب على المخدرات، أن المخدرات آفة خطيرة.
وأشاد السديس بالجهود العظيمة التي تقوم بها وزارة الداخلية بإشراف مباشر من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- رئيس مجلس الوزراء، إذ تقوم المملكة هذه الأيام بحملة كبيرة للتخلص من هذه الآفة ومحاربة شرورها.
وأشار إلى مخاطر المخدرات على المجتمع وأهمية التوعية بأضرارها ومخاطرها والحفاظ على مقدرات بلادنا المباركة وحماية أمن المواطن والمقيم من هذه الآفة الخطيرة.
وبين الرئيس العام ما حضت عليه الشريعة الغراء من الحفاظ على الضرورات الخمس، الحفاظ على الدين والعقل والصحة والمال والعرض، وكلها تجتمع في مكافحة المخدرات وآثارها الجسيمة على المجتمع.
وتناول اللقاء العديد من المحاور منها أضرار ومخاطر المخدرات على الفرد والمجتمع، والعلامات الدالة على التعاطي، وسبل الوقاية وأهمية الكشف والعلاج، وكذلك جهود الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في التوعية بأضرار المخدرات.