سلط التقرير الصادر عن منظمة السياحة العالمية، مجددًا الضوء على تفرد المملكة بمنجزات سريعة في قطاع السياحة.
تلك المنجزات التي ما كان لها أن تتحقق دون خطط موضوعة مسبقًا وإجراءات نوعية تتم بأعلى درجات التنسيق بين جميع الجهات المسؤولة عن القطاع.
قفزة كبيرة ضمنت للمملكة تحقيق المزيد من النقلات النوعية بعد أن تقدمت 12 مركزًا لدى مؤشرات منظمة السياحة العالمية حيث وصلت إلى المركز الـ «13» في عام 2022م بينما كانت في المركز الـ «25» في عام 2019م، حيث سجلت المملكة العام الماضي قدوم 16.6 مليون سائح إليها.
تقييم النجاح الذي تحقق بمؤشرات السياحة العالمية لا يمكن ربطه بجهود جهة واحدة بعينها حيث يترجم نمو القطاع السياحي في أي بلد من البلدان حالة الاستقرار الأمني التي يشهدها مما يهيئ للسائحين بيئة آمنة وجاذبة.
تتسق منجزات العام الماضي في قطاع السياحة مع امتدادها إلى العام الحالي حيث سجلت المملكة خلال الربع الأول من العام الحالي 7.8 ملايين سائح دولي لجميع الأغراض.
تأتي تلك الأرقام بالتوازي مع اهتمام المملكة البالغ بتسجيل العديد من مواقعها المتميزة في قائمة التراث العالمي باليونسكو فضلا عن تعظيم قيمة المناطق والمواقع الطبيعية التي تزخر بها المملكة.
تتميز المملكة أيضًا بتعدد وجهاتها السياحية ومعالمها الحضارية فضلا عن تفردها بالسياحة النوعية التي تشمل السياحة العلاجية والترفيهية وسياحة التسوق وغير ذلك من أغراض السياحة.
اهتمام المملكة بالسياحة يشمل أيضا تطبيق نظام السياحة والذي يلزم ممارسي الأنشطة السياحية بالحصول على الترخيص أو التصريح اللازم من وزارة السياحة قبل البدء في تلك الأنشطة.
كما تمنع القوانين التعرض إلى سمعة السياحة في المملكة بالسوء ، وتمنع أيضا التعدي على الوجهات السياحية والمقوّمات السياحية، أو إلحاق الضرر بها، أو القيام بأي فعلٍ من شأنه الإضرار بقيمتها أو أهميتها السياحية.