ثمّن وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، دعم قيادة المملكة للعملية التعليمية «عن بُعد»؛ أثناء جائحة «كورونا المستجد».
جاء ذلك، خلال مشاركة آل الشيخ، في المؤتمر الاستثنائي العام لمكتب التربية الخليجي، الذي عُقد اليوم الأربعاء، «عن بُعد».
وقال آل الشيخ: جميع ما يتم تقديمه من خدمات تعليمية أو تدريبية أو ما يضاف إلى ذلك من خدمات إنسانية، يعتبر جوانب إيجابية يجب أن نستفيد منها.. وقد ساعدنا في نجاح هذه تجربة التعليم «عن بُعد» توجيهات قيادة المملكة بالاستعداد جيدًا بمجرد ورود أنباء عن انتشار الفيروس، وكان ذلك في بداية فبراير الماضي؛ حيث قمنا بتحديث كل خطط الطوارئ على مستوى الجامعات.
وأضاف آل الشيخ: أول شيء فعلناه ـ بمجرد إجراء حظر التجول ـ هو إطلاق 13 قناة تليفزيونية لتغطية الدروس، وبعدها بأسبوع زدناها إلى 21 محطة، وساعدنا في ذلك أيضًا أن لدينا مشروعًا لتوحيد هذه المنصات فيما يسمى بالمنظومة الموحدة للتعليم.
وتابع: قدّمنا أيضًا «بوابة المستقبل» التي تغطي المرحلة المتوسطة والثانوية في 3700 مدرسة، وكل الكليات الجامعية كان يوجد لديها عمادة متخصصة في التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد.
وواصل آل الشيخ قائلًا: التعليم قدّم أيضًا 6 مستشفيات و12 مركزًا طبيًا لتقديم الخدمات للمتضررين من هذه الجائحة، إضافة إلى أن الجامعات والمدارس عملت على نشر الوعي بين الطلاب منذ ظهور الفيروس.
اقرأ أيضًا: