عمل مجلس شؤون الأسرة خلال النصف الأول من عام 2023 على تحقيق مستهدفاته في حماية كيان الأسرة وتعزيز مكانتها، من خلال تنفيذ العديد من المبادرات والمشاريع المتخصصة في رعاية كبار السن والمرأة والطفل، والمبادرات النوعية التي تضمنتها الاستراتيجية الوطنية للأسرة.
وأكد وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس شؤون الأسرة المهندس أحمد بن سليمان الراجحي أن تلك الجهود تعزز من الحفاظ على كيان الأسرة وتماسكها وقيمها؛ كونها النواة الأولى للمجتمع، إضافة إلى تمكين أفرادها لرفع مستوى جودة حياة الأسرة تحقيقاً لأهداف رؤية المملكة 2030.
وأطلق المجلس مشروع صحة وسلامة الطفل وتعليمه في العالم الرقمي، وأصدر تقرير دور المرأة السعودية في المجتمع وقطاعات الأعمال والقطاعات الحكومية بنسخته الثالثة، كما عمل على إعداد دليل تنمية الطفولة المبكرة، وإنتاج بودكاست "المزن" الذي سلط الضوء على نماذج مبدعة وناجحة من بنات الوطن، كما عقد المجلس 6 جلسات حوارية لمعرفة تطلعات الشباب حول مؤسسة الزواج والأسرة ، و7 برامج تدريبية ضمن برامج التواصل الأسري لتحسن جودة حياة الأسرة.
ويتولى المجلس مهمة تمثيل المملكة في المحافل الدولية ذات العلاقة بالأسرة، حيث كانت أبرز المشاركات الدولية للمجلس المشاركة في المؤتمر العربي السادس رفيع المستوى لحقوق الطفل، وأعمال الدورة 53 لمجلس حقوق الإنسان والاجتماع الإقليمي لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، وأعمال الدورة الـ 67 للجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة، كما شارك في الدورة الـ 52 لمجلس حقوق الإنسان حول الأسرة وحماية حقوق الطفل في البيئة الرقمية، إضافة للمشاركة في الدورة الـ 42 للجنة المرأة العربية.
وأقام مجلس شؤون الأسرة؛ جائزة "تالة المرأة " لدعم المشاريع الريادية للمرأة السعودية في نسختها الثانية، كما نظّم ملتقى "أسرة آمنة بلا مخدرات" بالتزامن مع الحملة الأمنية "وطن بلا مخدرات"، لتسليط الضوء على أدوار الأسرة المحورية في حماية أبنائها من آفة المخدرات، كما نفذ المجلس عدداً من الحملات الإعلامية لنشر الوعي حيال قضايا الأسرة وتحدياتها، ومن أبرزها حملة "كبيرنا عزيز" لتعزيز قيم تقدير واحترام كبار السن، و حملة "الوالدية الفاعلة" بهدف إثراء المعرفة والارتقاء بالمفاهيم التربوية لدى الوالدين.