المحليات

إيجار: أكثر من مليون عقد سكني وتجاري في الشبكة.. 31% منها سدادها شهري

انعكاسًا لثقة أطراف العملية الإيجارية

فريق التحرير

وثَّق برنامج إيجار التابع لوزارة الإسكان أكثر من مليون عقد إيجاري تنوَّعت بين سكني وتجاري، فيما تجاوزت نسبة المستفيدين من ميزة السداد الشهري 31%.

وأكد البرنامج، في بيان صحفي، أن هذا التزايد في أعداد العقود الموثَّقة يعكس ثقة أطراف العملية الإيجارية (مؤجرين، ومستأجرين، ووسطاء عقاريين)، واستمرارهم في تقديم مقترحاتهم وآرائهم التي أضافت الكثير من التطوير لمزايا وخدمات الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار، إضافةً إلى فتح آفاق جديدة من الشراكات الاستراتيجية الجديدة التي من شأنها تنظيم قطاع الإيجار العقاري وحفظ حقوق جميع الأطراف، وتيسير العملية الإيجارية، بما يحقق التوازن في القطاع ويعزز الثقة به، ويُسهم في تحفيز الاستثمار به.

ولفت البرنامج إلى أن الخدمات المُقدَّمة خلال الفترة الماضية، خصوصًا خلال جائحة كورونا، جاءت مواكِبةً للإجراءات الوطنية الشاملة التي اتخذتها الدولة، ومنها إطلاقه خدمة (إثبات سكن العمالة) خلال 10 أيام فقط؛ وذلك لمساعدة منشآت القطاع الخاص بمختلف مستوياتها وتصنيفاتها على التعريف بمواقع المساكن الخاصة بالعمالة التابعة لها وتفاصيلها، بما يسهم في إعادة تنظيم مساكن العمالة، وتعزيز الجهود الحكومية لتحقيق بيئة سكنية ملائمة وصحية، إضافة إلى خدمة (إعادة إبرام العقد) التي تتيح إعادة إبرام العقد الإيجاري المنتهي أو الذي قارب على الانتهاء، وخدمة (إمهال الدفعات) التي تتيح طلب تأجيل سداد دفعة إيجارية، وخدمة (الدفعات المرنة) المعنية بتقسيم دفعات الإيجار بقيم غير متساوية.

ونوَّه «إيجار» بأن حملة (الحل بالعقد) التي أطلقها مؤخرًا تهدف إلى تعزيز الوعي بعقود الإيجار الإلكترونية السكنية والتجارية من خلال التعريف بالمزايا والتسهيلات التي يُوفِّرها العقد الإلكتروني، بالإضافة إلى الخدمات المتوافرة في شبكة إيجار التي تُلبِّي احتياجات أطراف العملية الإيجارية، ومنها مرونة السداد وتعدُّد قنواته، ومدد التعاقد، وطرق التجديد، وتنوع التزامات الأطراف، وموثوقيته في إثبات الحقوق المالية بين الأطراف، واعتماده لدى الجهات التي يتطلب تقديمها للخدمة، ووجود عقد إيجار أو إثبات سكن، وحزمة الخدمات الإلكترونية التي توفرها الشبكة ومنها التعاقد الإلكتروني، والأرشفة، والتنبيهات والإشعارات، وغيرها من المزايا النوعية.

يُذكر أن الشبكة الإلكترونية لخدمات الإيجار أُطلقت رسميًّا في 12 فبراير 2018 لتحقيق عدة أهداف تسعى من خلالها وزارة الإسكان إلى تنظيم واستدامة قطاع الإيجار العقاري، وضمان حقوق أطراف العملية الإيجارية، وهو ما تبلور بإطلاق عقد إيجار الموحد الذي يعامل بصفته سندًا تنفيذيًّا؛ ما يُقلِّص النزاعات المحتملة، كما أن لدى البرنامج العديد من الشراكات الاستراتيجية، مثل الربط بوزارة التعليم ووزارة الشؤون البلدية والقروية ممثلةً في بوابة «بلدي»، وبرنامج حساب المواطن، والهيئة العامة للزكاة والدخل وغيرها من الجهات، ويعمل على الربط مع عدد من الجهات الحكومية، وعقد شراكات مع الجهات في القطاع الخاص؛ لتقديم خدمات نوعية ذات قيمة مضافة لمستفيدي الشبكة.

اقرأ أيضًا:

وزير الإسكان: توثيق 950 ألف عقد إيجار إلكترونيًا حتى منتصف العام
فرق الرقابة بالتنظيم العقاري تنهي 10 آلاف جولة ميدانية على منشآت الوساطة العقارية

مرر للأسفل للمزيد