حذر الباحث في شؤون الجماعات المتطرفة حمود الزيادي، أخطار الألعاب الإلكترونية على الأطفال والمراهقين.
وأضاف الزيادي، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، أن الألعاب الإلكترونية التي تميل إلى العنف هي الأكثر استهدافا من قبل الجماعات المتطرفة لتجنيد الأطفال والمراهقين من خلالها.
وتابع الباحث، أن الجماعات التطرفة تتحرك في جميع الاتجاهات لاستقطاب أكبر عدد ممكن وتهيئة المستهدفين لأفكارهم، لكن التركيز يكون على الأطفال لزرع العنف لديه لتوجيه أوامر لاحقة له لتنفيذ أعمال إرهابية.
وزحث الزيادي، الوالدين على الانتباه إلى حالات التواصل مع الآخرين التي يقوم بها الأبناء من خلال الألعاب الإلكترونية لتجنب إمكانية تجنيدهم عبر جماعات متطرفة، ومعرفة المدى الزمني الذي يستغرقه الأطفال في التواصل، ومتابعة لغة الطفل من حيث العبارات والسلوكيات التي تظهر عليه ومعالجتها دون أن يعلم الطفل بأنه مراقب.