المحليات

بالأرقام.. «عاجل» ترصد عدد المستفيدين من «نهر العطاء» بالقصيم

أطلقها أمير القصيم..

ماجد الفريدي

رصدت صحيفة «عاجل» عدد مستفيدي حملة «نهر العطاء» التي أطلقها الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بإشراف فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة، بالشراكة مع المجلس الفرعي للجمعيات الأهلية بالقصيم.

ويأتي ذلك بهدف تخفيف الآثار الاقتصادية والاجتماعية السلبية المترتبة لجائحة فيروس كورونا على بعض الأسر والأفراد وأصحاب المشاريع الصغيرة بالمنطقة.

ووصلت إجمالي المبالغ المصروفة حتى أمس الجمعة الموافق 8 مايو 2020، 35 مليونًا و803 آلاف و120 ريالًا، وقُسِّمت على النحو التالي: عدد سلال إفطار صائم 44 ألفًا و275، وعدد الوجبات 432 ألفًا و735، و88 ألفًا و372 سلة غذائية، ومناطق التوزيع 27 منطقة، بينما وصل عدد المتطوعين بالحملة 6 آلاف و467 متطوعًا.

فيما وصل عدد القسائم الشرائية 14 ألفًا و632 قسيمة، وعدد الجهات المشاركة بالحملة 29 جهة، وبلغ إجمالي المستفيدين 529 ألفًا و529، وتم سداد إيجار 202، فيما تم سداد 31 فاتورة.

وتهدف الحملة إلى تسيير قافلة توزع ما يقارب 10000 سلة غذائية كمرحلة أولى، إضافة إلى صرف بطاقة تسوق للمتضررين من الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا.

وخلال تدشينه الحملة، ثمَّن أمير القصيم ما قدمته القيادة من خطوات مباركة وإجراءات خاصة للتخفيف على المواطن وقطاع الأعمال.

وأكد أهمية تعزيز وتنمية مثل هذه المبادرات الاجتماعية والخيرية لخدمة المجتمع، وأن «لنا أكبر مثال وقدوة في البذل والعطاء، تتمثل في مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز»، مبينًا أن جائحة كورونا وانتشار الوباء واتخاذ العديد من الإجراءات الاحترازية ساهمت في تفعيل مثل هذه الحملات والمبادرات.

وأشار إلى أن «نهر العطاء» ليست محصورة في الجمعيات الخيرية، بل على جميع الجهات، مثل رابطة التطوع ولجان التنمية الاجتماعية ومجلس الشباب ومجلس الفتيات وجميع الجهات الحكومية والخاصة، دعم المتضررين في أنحاء المنطقة كافة.

وأكد أهمية عدم إهمال أي مطلب من أي جهة، سواء بمساعدتها أو البحث عن الجهة التي تساهم في نجاحها، سواء في إمارة المنطقة أو فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، مشيرًا إلى أن «علينا أن نقوم جميعًا بكل ما أوتينا من قوة لتعزيز وتفعيل دور حملة نهر العطاء»، لافتًا إلى أن الوطن بحاجة إلى عون الله -سبحانه- ثم وقوف أبنائه واحتساب الأجر في تفريج الكرب والبذل والعطاء والدعم والمساعدة لكل من هم بحاجة لها، سائلًا المولى -عز وجل- أن يبارك في الجهود وأن يوفق الجميع لكل خير، وأن يزيح الكربة، وأن يرفع الوباء وأن يوفق الجميع لكل خير.

مرر للأسفل للمزيد