قال أستاذ البيئة والزراعة الدكتور عبد الرحمن الصقير، إن المزارع التقليدي في منطقة القصيم لم يكتف بالتمور التي تعد من أهم وأجود الأصناف على مستوى المملكة والعالم أجمع، بل إنه توسع ليُدخل الكثير من المحاصيل التي لم نكن نحلم في السابق بوجودها في المنطقة.
وأضاف الصقير، في لقاء مع "إم بي سي": بدأت زراعة الأسماك في القصيم، وأنتجت الفراولة والتوت والرمان والتين، وكل هذا يدل على إبداع المزارع في المنطقة، وحرصه على تنويع المنتجات الحقلية لتحقيق الأمن الغذائي.
وقال أستاذ البيئة والزراعة: عندما توجهت الدولة إلى تحقيق الذاتي من القمح، استطاع المزارع السعودي أن يحقق فائضًا من هذه السلعة الحيوية، وعندما تغيرت السياسة الزراعية، اتجه المزارع إلى المحاصيل الحقلية، ورغم الحالات التي يتوقف فيها تصدير أو استيراد المنتجات الزراعية من بعض الدول لظروف الأمراض والأوبئة، إلا أن السوق السعودية أثبتت قوتها وصلابتها، ولم يشعر المواطن بنقص في المحاصيل.
وأضاف الصقير: الإنتاج المحلي في تزايد ويحقق المطلوب منه للأسواق المحلية.
وانطلقت منطقة القصيم في مشروعها الزراعي المنظم، خلال فترة الخمسينات ميلادية، حتى أصبحت بمثابة سلة الغذاء للمملكة.
وفي صورة علوية لجزء من صحراء السعودية، تظهر بتلك المنطقة الصحراوية ذات درجات الحرارة الخمسينية ملايين الأسماك، إلى جانب مزارع الخوخ والرمان والفراولة والتين.
اقرأ أيضًا: