روى الكاتب قينان الغامدي تفاصيل قصة الخبر الذي أدخله "سجن الرويس" لمدة 24 ساعة تقريبًا.
وقال الغاميد، لبرنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية": "هذا الخبر مر بدون تفكير جيد وبدون تأمل، موضحًا أن مدير مكتب الجريدة في المدينة حصل على بيان متكامل من الشيخ خلف عاشور وكان مسؤول الإعلام والعلاقات في شركة بن لادن حينها، ويتحدث عن موضوع كبير عن توسعة الحرمين والقباب في المدينة التي تفت وتغلق أتوماتيكيًا، ومن ضمن الخبر أن هذه التوسعات تكلفت نحو 80 مليار على نفقة الملك فهد الخاصة، رحمه الله، وتم نشر الموضوع في العدد الأسبوعي بصور للحرمين".
وتابع الغامدي "كان عنوان الخبر كالتالي (ثمانون مليار ريال على نفقة الملك لتوسعة الحرمين)، ونُشر الموضوع وفي اليوم الثاني انقلبت الأمور، مضيفًا "طبعاً معهم حق؛ لأنك لو تأملت الخبر ستجد أنه مبالغ فيه جدًا، وكأنه طرفة".
وأضاف "الغريب أن الزملاء في التحرير أو التصحيح لم يلتفت أحد منهم لهذا الرقم أو يتحقق من هذه المعلومة، فالأمر كان بمثابة طرفة صحفية".
وواصل قينان الغامدي حديثه قائلًا "في اليوم الثاني اتصل علي مدير المباحث، وكان حينها العميد أو العقيد أمين زقزوق، واتصل علي وذهبت إليه في المباحث، وانتقلت بعدها إلى سجن الرويس وخرجت في صباح اليوم الثاني".