أكد الأمير عبدالله بن ناصر آل سعود، اليوم الأحد، أن مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف، يعكس الثقافة السعودية للآخرين، كما سيكون له انعكاسات إيجابية سريعة على رياضة الهجن في المنطقة.
جاء ذلك خلال زيارته قرية الهجن التي تُقام فيها الفعاليات المصاحبة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية؛ حيث تجول في أرجاء القرية، مشاهدًا أركانها المختلفة والمتنوعة، التي تتضمن متحفًا يعرض أكبر مجسّم للهجن، ومركزًا للسوق الشعبية الذي يحوي 24 متجرًا متنوعًا بين الحرف اليدوية والفخاريات والمأكولات الشعبية، وخيمة مخصّصة للحكاوي والقصائد الشعرية التي تناولت الهجن وتاريخها العريض في حضارة أبناء الجزيرة العربية.
وأشاد الأمير عبدالله بن ناصر بحسن تنظيم القرية، ووصفها بالمميزة، مبينًا أنها تعكس الثقافة السعودية للآخرين، كما أشاد بالفرق العالمية المشاركة في الفعاليات المصاحبة بالقرية، معتبرًا أنهم أسهموا في تميز الفعاليات بما قدموه من عروض متنوعة.
وقال إن المهرجان في مجمله جاء مميزًا للغاية، لما حواه من سباقات مختلفة، ومشاركات واسعة من مختلف البلدان، ويكفي ارتباطه باسم ولي العهد الغالي في قلب كل سعودي، والذي يولي المهرجان الرعاية والاهتمام، ما منحه صفة الفخامة والتميز، ورفع نسبة الاهتمام به من قبل المشاركين والحضور.
واشار الأمير عبدالله بن ناصر، إلى أن نسبة المشاركة في العام الماضي وحاليًّا تدل على نجاح المهرجان، وفعالياته المختلفة، منوها بأن ما شاهده يؤكد جودة التنظيم والاهتمام الكبير من قبل المسؤولين عن المهرجان بإخراجه في ثوب قشيب، وتأصيل تراث الهجن وتعزيزه.
وأوضح ان ضخامة الجوائز، ومشاركة المملكة ودول الخليج والدول العربية في المهرجان، والتغطية الإعلامية المكثفة من مختلف القنوات المحلية والخليجية تجسد مدى أهمية هذا الحدث الرياضي الكبير.
وعد الأمير عبدالله بن ناصر، رياضة الهجن، من الرياضات الحماسية؛ حيث تتجسد فيها معاني سامية وإرث أصيل، ولا يزال لها عشاقها ومحبوها في كل مكان، وفي هذا المهرجان هناك مهتمون بالإبل وسلالاتها، وكثير منهم شاركوا في سباقات محلية وخارجية وحققوا نتائج مشرفة وبطولات سجلت باسم الوطن الغالي.
وأكد أن المهرجان سيكون له انعكاساته الإيجابية السريعة على رياضة الهجن في المنطقة، كما سيسهم في إبراز إمكانات ومقومات محافظة الطائف في احتضان كبرى الفعاليات المتخصصة، ودعم الإقبال السياحي عليها.