نجح فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء، في الحصول على موافقة ذوي متوفيين دماغياً، في كل من مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بجدة ومدينة الملك سعود الطبية بالرياض تم تشخيص حالتهم وفق البروتوكول الوطني المعتمد لتشخيص الوفاة الدماغية، وذلك بالتبرع بأعضائهما لصالح مرضى القصور العضوي النهائي.
وتم إنقاذ حياة 4 أطفال ومواطنة وإنهاء معاناتهم مع المرض، وذلك بإجراء عملية زراعة قلب أنقذت حياة طفلة رضيعة تبلغ من العمر 6 أشهر كانت تعاني مع مرض الفشل القلبي النهائي، وتم إجراء عمليتي زراعة كبد إحداهما لطفل يبلغ من العمر 6 أعوام والأخرى لمواطن يبلغ من العمر 63 عاماً كان لها الدور في إنقاذ حياتهم بعد مشيئة الله وإنهاء معاناتهم مع مرض القصور الكبدي النهائي بالإضافة إلى إنها معاناة طفلتين أخرتين تبلغان من العمر 6 أعوام و 12 عاماً مع مرض القصور الكلوي النهائي وجلسات الغسل الدموي بإجراء عمليتي زراعة كلى لهم.
وأوضح مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء، الدكتور طلال القوفي، أن «عملية استئصال وزراعة الأعضاء تمت بسرعة قياسية وفق الأخلاقيات الطبية وبما يضمن عدالة التوزيع بحسب الأولويات الطبية»، مبيناً أن «النجاح المحقق جاء نتيجة التعاون المشترك بين جميع الجهات المعنية مع فريق المركز للاستفادة من هذه الحالة وإنقاذ حياة المرضى».
وعبر «د.طلال»، عن عظيم امتنانه لعوائل المتوفيين الذين آثروا التبرع بأعضائهما لهؤلاء المرضى، داعياً الله سبحانه أن يتغمدهما بواسع رحمته ومغفرته وأن يجزي ذويهما خير الجزاء في الدنيا والأخرة.