المحليات

تدابير احترازية مشددة لحماية منسوبي الجمارك السعودية من فيروس كورونا

بالتوعية المستمرة والنشرات

تركي الفهيد

شددت الجمارك السعودية على منسوبيها العاملين في المنافذ البرية والجوية والبحرية بضرورة اتباع التعليمات والإرشادات الوقائية عند التعامل مع البضائع أو مع المسافرين، من أجل حماية أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد 19).

وتأتي هذه التدابير الاحترازية مواكبة للإجراءات والتدابير المشددة التي اتخذتها المملكة لحماية المواطنين والمقيمين من هذا الفيروس ومنع تفشيه. كما بدأت الجمارك السعودية خلال المرحلة الماضية بالتواصل المستمر مع منسوبيها عبر إرسال نشرات داخلية تتضمن معلومات عن فيروس كورونا (كوفيد 19) والأعراض التي يُسببها.

وتضمنت إجراءات التوعية سُبل الوقاية من الفيروس التي تشمل تجنب الأماكن المزدحمة وتجنب مخالطة الأشخاص الذين لديهم أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، والاهتمام بالنظافة الشخصية. وتضمنت النشرات كذلك توجيهات مهمة عند التعامل مع المسافرين، وشملت الامتناع عن التلامس المباشر مع المسافرين، وارتداء القفاز والكمامة عند الحاجة للتفتيش الشخصي، والحرص على غسل وتعقيم اليدين بعد نزع القفاز والكمامة، وتبديل الكمامة فورًا عندما تصبح مبللة أو رطبة.

كما أكدت الجمارك السعودية على منسوبيها ضرورة الإفصاح عن زيارتهم لأي من الدول الموبوءة التي تفشى فيها الفيروس منذ ظهوره، وعزل أنفسهم بالمنزل لمدة أسبوعين من تاريخ عودتهم وعدم مباشرتهم العمل خلال هذه المدة، والتنسيق مع رؤسائهم للعمل عن بعد، وذلك تماشيًا مع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة لمنع انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) وللحفاظ على صحة الجميع.

كما وجهت الهيئة جميع منسوبيها بتفعيل خطة العمل عن بُعد فور صدور قرار تعليق الحضور؛ حيث بدأت بتنفيذ خطة التواصل عبر الوسائل التقنية البديلة التي تُمكّن من تنفيذ جميع المهام بكفاءة عالية، إضافة إلى مواصلة أهم العمليات الحرجة دون انقطاع. كما وجهت الهيئة منافذها البحرية والجوية والبرية بتقليص عدد القوى العاملة في كل منفذ من خلال تطبيق حضور الحد الأدنى من الموظفين الذي يضمن استمرارية العمل وإنجازه بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة بالمنفذ.

مرر للأسفل للمزيد