المحليات

بعد عامين من فقدانه.. والدة الطيار المفقود تكشف قصة اختفاء نجلها: هذه الأمور أثارت الشك

فريق التحرير

كشفت والدة الطيار السعودي المفقود في الفلبين قبل عامين، قصة اختفاء نجلها، متحدثة عن عدة أمور، أثارت الشك لدى العائلة.

وقالت والدة الطيار المفقود، في تصريحات لبرنامج «يا هلا» على قناة «روتانا خليجية»، إن عبدالله أقلع من جزيرة سان خوسيه بالفلبين في 2019 رفقة الكابتن، إلا أنه بعد الإقلاع بثمانية وعشرين دقيقة، اختفت الطائرة عن الرادار، مشيرة إلى أنه «حتى يومنا هذا، لا يوجد أي أثر لا لعبدالله ولا للكابتن ولا للطائرة».

وتابعت والدة عبدالله: «لا نعرف مصير ابني، إن كان حيًا أم مفقودا (..) أجرينا بحثا دون جدوى، فلا يوجد أي ما يثبت أن الطائرة احترقت أو أصابها أي نوع من الحادث».

وحول السونار الذي أجرته السلطات على البحر، قالت والدة الطيار المفقود، إن السلطات أجرت «سونارًا» للبحر لإظهار أي جسم غريب، مشيرة إلى أن الطائرة والتي من المقرر لها أن تكون على ارتفاع 9 آلاف قدم لن تهبط بشكل عمودي، بل بميول.

وأوضحت أن السلطات أحاطت المكان يمينًا ويسارًا دون جدوى، مشيرة إلى أن الخبير المكلف بعمل السونار قال إنه سيجري احتمالية حول إمكانية عودة الطائرة وسقوطها، إلا أن تلك الاحتمالية أثبتت عدم جدواها، فلم يثبت أي شيء عن وجود جسم غريب في المياه.

أما عن آخر مكالمة بينها ونجلها، فقالت والدة عبدالله، إن آخر تواصل بينها وابنها كان قبل اختفائه بثلاثة أيام، في مكالمة أخبرها فيها بأنه كان سعيدًا بقيادته للطائرة وحده، واحتفاء الكابتن به.

وأشارت إلى أن العائلة علمت بأمر اختفاء نجلها، يوم الحادث عبر أحد أقاربها الذين لم يكشفوا لها تفاصيل الأمر، إلا بعد أن تأكدوا من أمر الاختفاء في جزيرة سان خوسيه، وأخبروا السفارة بالأمر.

وقالت والدة الطيار السعودي المفقود، إن الأسرة والسلطات حينما اطلعت على الأوراق والتقارير والتي من المفترض أن يكون فيها اسم الكابتن وبيانات الطالب وبيانات الطائرة، لم تكن تلك الأوراق تحوي أيًا من تلك البيانات، اللهم إلا لون الطائرة فقط.
وأشارت إلى أنهم حينما سألت الأسرة حول فقدان تلك البيانات، أخبروهم أن الأمر قد يكون واردًا، إلا أنها قالت إن شقيقه إن الكابتن أصر يومها على «تفويل» السيارة بكامل البنزين، رغم أن الطائرة كانت تحتوي على وقود يكفي رحلة الساعتين، في أمر أثار شكوك العائلة.

وتابعت: أن من بين الأشياء، أن يضع كابتن الطائرة مطارين لحالات طارئة متقاربة، إلا أن قائد الطائرة وضع مطارًا قريبًا فيما الثاني يبعد عن الأول قرابة خمس ساعات، ما جعل هذا الأمر يثير الشكوك.

وأشارت إلى أنها لا تتهم أحدًا، إلا أن تلك الأمور أثارت ريبة عائلة عبدالله التي واجهت السلطات هناك بتلك الأمور، فأخبروهم أنها قيد التحقيق.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد