استعرض الدكتور عبدالعزيز بن محمد السبيل، أمين عام جائزة الملك فيصل العالمية، أبرز محطات حياته، وقصة التحاقه بالإذاعة.
وقال «السبيل»، خلال لقائه ببرنامج «اللقاء من الصفر» المذاع على قناة «إم بي سي»: أمضيت عدة سنوات في المدرسة الخالدية وتم تعيين والدي – في السنة الخامسة – إماماً وخطيباً في المسجد الحرام ورئيسا للمدرسين والمراقبين في الرئاسة العامة للإشراف على المسجد الحرام.
وأضاف أنه «بعد عدة أشهر رجع الوالد ورحلنا جميعا إلى مكة المكرمة وكانت تلك مرحلة مفصلية في حياتنا لأننا في بريدة لم يكن لدينا سواحل مسفلته ونعيش في بيوت طينية ولا نعرف من الخبز إلا نوعاً واحداً، حيث كان التحول إلى مكة تحولاً حضارياً بالنسبة لنا».
وتابع: أكملت الدراسة الابتدائية في مكة ثم التحقت بالمعهد العلمي الذي كان يركز على الجانب اللغوي والشرعي، وفي المرحلة المتوسطة لم أكن مجتهدا وأثر ذلك كثيراً في حياتي وكان عاملاً إيجابياً لي في تخطي تلك المرحلة، وأذكر أن حفلا كان مقرر سنوياً لتكريم المتفوقين وكتبت كلمة أحث فيها الطلاب على الاجتهاد وسلمت الورقة لمدير المدرسة ووافق لي على إلقائها في الحفل.
وأردف: الأمور تيسرت أمامي وأصبحت إدارة المعهد تهتم بي وكنت مهتما بالإلقاء، وحينما التحقت بقسم اللغة العربية في كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في جامعة الملك عبدالعزيز، وتقدمت إلى الإذاعة التي أعلنت عن حاجتها لمقدمين وتم قبولنا في الإذاعة، وتعرفت خلال تلك الفترة على العديد من الأدباء.