أكد اللقاء المشترك لقطاعي الأعمال السعودي والروسي، الذي عقد أمس الإثنين 3 /10 /2022 بغرفة الرياض، بمشاركة (23) شركة روسية تعمل في عدد من القطاعات الاقتصادية، أهمية العلاقات التجارية بين البلدين والاستفادة من الفرص الاستثمارية وإقامة علاقات شراكات تجارية بين الطرفين لخدمة المصالح المشتركة، كما أشادوا بالمستوى المتطور في العلاقات وما تحظى به من اهتمام من قبل قيادة الدولتين.
وأوضح ألكسندر استومين، الوزير المفوض في سفارة روسيا الاتحادية لدى الرياض، أن العلاقات الروسية السعودية قوية، وأنها ظلت تشهد تقاربًا مستمرًا، مؤكدًا رغبة بلاده في تطور هذه العلاقة إلى مستويات أفضل بما يخدم المصالح المشتركة.
وقال إن اللقاء بين قطاعي الأعمال الروسي والسعودي، سيعمل على توسيع مجالات التعاون الاقتصادي داعيًا للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين.
ومن جهته، أكد طارق القحطاني رئيس مجلس الأعمال السعودي الروسي، أهمية الدور الذي يضطلع به المجلس في تقوية العلاقات التجارية بين البلدين، مبينًا أهمية العمل على الاستفادة من الفرص المتاحة من خلال إقامة مشاريع مشتركة.
وبيّن ستانيسلاف يانكوفيتس الممثل التجاري بسفارة روسيا، أن علاقات البلدين التجارية شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات الماضية، موضحًا أن حجم التبادل التجاري قد شهد ارتفاعًا في 2021م، ويشار في هذا الصدد إلى أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وروسيا بلغ العام الماضي (1.7) مليار دولار.
كما أعرب يانكوفيتس، عن رغبة بلاده في الوصول بحجم التبادل الجاري بين الدولتين إلى (5) مليارات دولار بنهاية (2024م)، مؤكدًا أن ذلك ليس مستحيلاً في ظل توافر الفرص ووجود رغبة لدى قطاعي الأعمال السعودي والروسي في إقامة علاقات تجارية مشتركة.
يُذكر أنه قد تم على هامش اللقاء عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال وممثلي الشركات الروسية، والتي تعمل في مجالات، مواد البناء العازلة للصوت، الصناعات الإبداعية، التعليم، الطاقة الكهربائية، الصمامات الغالقة والمنظمة، هندسة التصميم، مستحضرات التجميل، الأثاث، صناعة العطور، صناعة الأطعمة، المعدات الصناعية، تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الذكية، المعدات الطبية، النفط والغاز.