أعلنت وزارة الداخلية اليوم، تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية، وذلك بعد اشتراكه مع عدد من المطلوبين أمنيًا بإطلاق النار على أحد مراكز الشرط، بالإضافة لتقديم المساعدة لأحد المطلوبين أمنيًا.
وجاء بيان وزارة الداخلية كالآتي:
قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أقدم / أنور بن جعفر بن مهدي آل علوي - سعودي الجنسية - على الاشتراك مع عدد من المطلوبين أمنيًا بإطلاق النار على أحد مراكز الشرط، وتقديم المساعدة لمطلوب أمني بالتستر عليه وتقديم المأوى ومسح الطريق له، وحيازته أسلحة وذخائر، وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله تعزيراً وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حكم القتل تعزيراً بالجاني / أنور بن جعفر بن مهدي آل علوي، اليوم الثلاثاء، بتاريخ 19 / 10 / 1444هـ الموافق 9 / 5 / 2023م بالدمام في المنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.