المحليات

بالفيديو.. «متخصص في التعليم» يكشف نقاط الضعف التي يعالجها النظام الجديد

أهمها نتائج الطلاب المنخفضة دوليًا

فريق التحرير

أوضح المتخصص بالضبط الاجتماعي والمهتم بتطوير التعليم، د. مساعد آل بخات، أنَّ تغيير نظام التعليم في المملكة يتماشى مع تحقيق رؤية 2030، مشيرًا إلى عدة نقاط ضعف سوف يعالجها النظام الجديد.

وقال آل بخات، خلال استضافته في برنامج «يا هلا» المذاع على «روتانا خليجية»، إنَّ نظام التعليم الجديد جاء لمعالجة عدة نقاط ضعف من أهمها: معالجة انخفاض نتائج الطلاب في الاختبارات الدولية، حيث ذكر وزير التعليم –سابقًا- أنَّ نتائج الطلاب في الاختبارات الدولية أقل من المنخفض عالميًا.

وكذلك معالجة الفاقد في النظام التعليمي بالسعودية مقارنة بالأنظمة التعليمية الأخرى، من حيث عدد الأيام الدراسية، حيث يبلغ عدد الأيام الدراسية بالسعودية 159 يومًا تقريبًا وهو ما يضعه في مرتبة أقل. بينما يصل في الدول المتقدمة إلى 190 أو 200 يوم.

وأضاف أنَّه من ضمن الأسباب أيضًا، هو أنَّ المناهج الدراسية كانت تركّز على الجانب المعرفي أكثر من المهاري، وكذلك اعتماد بعض المعلمين على وسائل وأساليب قديمة في التعليم مثل التلقين أو المحاضرة.

وأشار آل بخات، إلى أنَّ أيَّ نظام تعليمي في العالم حتى في الدول المتقدمة لابدَّ أن يتعرض للتغير كل فترة، فهناك مقولة تقول «إن لم تتغير لن تتقدم»

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد