المحليات

«مؤتمر القانون» يبحث تحديات بناء قادة المستقبل.. والعويدان للموظفين: اعتمدوا على أنفسكم

متخصصون استعرضوا العراقيل وقدموا الحلول

فريق التحرير

نظم المؤتمر السعودي للقانون، في اختتام أعماله، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل بعنوان «بناء قادة  المستقبل» ناقش خلالها المشاركون أبرز التحديات التي تواجه المنظمات والمنشآت في القطاع الخاص والحكومي لبناء قادة مستقبل الشباب والفتيات السعوديين، ومواكبة الأهداف والطموحات.

وشارك في جلسة بناء قادة المستقبل التي أدارها الدكتور عبدالعزيز التويجري أستاذ القانون المساعد ومدير مركز التدريب والاستشارات القانونية في جامعة الملك سعود، كل من: عبدالعزيز العودان نائب الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في «سابك»، وفهد الماجد عميد كلية القانون في جامعة الأمير سلطان، وبدر بالغنيم وكيل الهيئة للشؤون القانونين والتنفيذ في هيئة السوق المالية.

واستعرض المتحدثون أبرز التحديات والعراقيل التي تتسبب في عدم قدرة أي دولة أو منظمة سواء تجارية أو حكومية في بناء قادة من جيل الشباب والفتيات، تمثلت تلك التحديات في عدم إيجاد محتوى ومناهج تعليمية مخصصة في المدارس والجامعات تساهم في بناء عدد كبير من قادة المستقبل، إضافة إلى عدم وجود بيئة عمل محفزة ومساعدة للشباب والفتيات، بحيث يصبحوا قادة في المستقبل، واخيرا نقص الوعي في المنظمات وإدارتها.

وأكد المتحدثون على أهمية خلق عدد من البرامج والمسابقات المتعلقة بأعداد وتدريب قادة للمستقبل، وضرورة قيام الجيل الحالي والمستقبل في استخدام التقنية ومواقع الإنترنت ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي، والتركيز على حضور ورش العمل لما لها من فوائد كبيرة، خاصة وأنها تعتبر مركز للمعلومات والبيانات التي تساهم في بناء قادة للمستقبل.

وتحدث نائب الرئيس التنفيذي في «سابك» عبدالعزيز العويدان، خلال الجلسة، عن أهمية عدم اعتماد الموظف على الأخرين، والعمل فقط بالاعتماد على نفسه؛ لأن هذه الخطوة هي أولى نجاح الموظف الذي يرغب في أن يتبوأ المناصب العليا، كما شدد على أهمية قيام المدراء في تزويد الموظفين التابعين لهم بكافة جميع البيانات والمعلومات وأسباب تنفيذ المهام المناطة بهم وقت التكليف، مؤكدًا أن هذه الخطوة تساهم في تحقيق نجاح المنظومة وتزيد من تحقيق أهدافها المالية وغيرها.

من جهته، أكد المحامي فهد الماجد، أهمية تغيير محتوى المناهج التعليمية، باعتبارها لا تساهم بشكل فعال في بناء القادة، مبينا أنه في ظل التطور والنمو المتسارع في العالم إلا أن مستوى المناهج المتعلقة بالذكاء الاصطناعي «صفر» حتى الآن.

وشدد الماجد، على أهمية حضور ورش العمل باعتبارها حاضنة للمعلومات والبيانات واستخدام المنصات الالكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي والاستفادة من زخم المعلومات فيها، مطالبًا الشباب والفتيات بضرورة التركيز على والبحث عن المعلومات في جميع المجالات.

بدوره، أشار بدر بالغنيم، خلال الجلسة، إلى ضرورة قيام المنظمات بخلق المسابقات التحفيزية واعداد البرامج التدريبية للموظفين، لبناء قادة متمكنين في المستقبل، لافتًا إلى أن جيل الشباب هم أكثر تقدمًا في الاقتراحات والمبادرات.

وعقب ذلك تم فتح الجلسة أمام التساؤلات للحضور من المهتمين وذوي الاختصاص للمتحدثين، والتعليق أيضًا على ما استعرضه المتحدثين خلال الجلسة.

مرر للأسفل للمزيد