المحليات

مجلس علماء باكستان يشيد بالإجراءات السعودية للحفاظ على المعتمرين من «كورونا»

بعد تفشي الفيروس بأماكن كثيرة حول العالم..

نوف العنزي

أعلن مجلس علماء باكستان، تأييده الكامل للقرار الحكيم الذي اتخذته المملكة العربية السعودية؛ للمحافظة على سلامة المعتمرين والزائرين خلال هذه المرحلة الحساسة، التي تواجه خلالها معظم دول العالم خطر فيروس كورونا .

وقال الشيخ طاهر محمود أشرفي، إن هذه الإجراءات الاحترازية التي أعلنت عنها المملكة، هي قرارات ضرورية في هذا الوقت، ونؤيد تعليق منح تأشيرات الدخول للمعتمرين والزوار، الراغبين في أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي، خلال هذه المرحلة بالتحديد .

ووصف أشرفي القرار المهم بالحكيم والصائب، وهو مؤقت للحد من انتشار هذا الفيروس الخطير، الذي يتوافق مع توصيات المتخصصين، ويتماشى مع قرارات وتوجيهات المنظمات الدولية المعنية بالصحة والسلامة، التي تسعى لإيقاف انتشار فيروس كورونا على مستوى العالم والبحث عن طرق العلاج، من خلال طرق المكافحة وفق المعايير والمواصفات الدولية .

وأوضح أشرفي، أن أعضاء مجلس علماء باكستان يؤيدون هذا القرار الوقائي المؤقت، الذي سيخضع للتقييم المستمر والمتابعة مع الجهات المحلية والمنظمات الدولية، مقدمًا شكره إلى المملكة وقيادتها على اتخاذ مثل هذا القرار الضروري لتعزيز مفهوم الصحة العالمية، وهو إجراء ضروري لحماية المسلمين ومطلب شرعي مهم ينبغي الإشادة به، والالتزام الكامل بتفاصيله ومضمونه ومساعدة المملكة على تطبيقه، في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها كل دول العالم، والتهديد الناتج عن خطر داهم يتطلب زيادة الحرص والتنسيق والتعاون المستمر بين كل الدول، والتقيد بالمواصفات والمعايير الدولية التي تسهم في تعزيز أمن وسلامة الإنسان بشكل عام وضيوف الرحمن على وجه الخصوص .

وأكد أشرفي، أن المجلس يشكر المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة على حرصها وعنايتها بسلامة ضيوف الرحمن طوال العام؛ بتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، اللذين يبذلان قصارى جهدهما ويتخذان كل الإجراءات الاحترازية الفورية والعاجلة والمطلوبة؛ للحد من انتشار هذا المرض الخطير .

وختتم أشرفي تصريحه، بالتأكيد على حرص المملكة وقيادتها على خدمة ضيوف الرحمن، والحرص على سلامة المعتمرين والزوار وحمايتهم من هذا المرض، الذي أصبح مهددًا أساسيًا للصحة العالمية، سائلًا الله تعالى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية وقيادتها الرشيدة وشعبها الوفي من كل مكروه، وأن يوفقهم لمواصلة الجهد والبذل والعطاء لخدمة الحرمين الشريفين والحجاج والمعتمرين والإسلام والمسلمين.

مرر للأسفل للمزيد