المحليات

انطلاق أعمال قمة المناخ.. وخادم الحرمين الشريفين يرأس وفد السعودية

بايدن يشدِّد على تقليل الانبعاثات الكربونية

فريق التحرير

انطلقت أعمال قمة المناخ العالمية، منذ قليل، وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن حكومته مستعدة لمكافحة أزمة تغيير المناخ، وأنه سيعمل على تقليل الانبعاثات الكربونية الصادرة من الولايات المتحدة، «سنقلل الانبعاثات الكربونية الصادرة من الولايات المتحدة...».

وحذر الرئيس الأمريكي من عواقب عدم التحرك في قضية المناخ، قائلًا: «على الدول التي تشكل أكبر مصدر للانبعاثات الكربونية العمل على الحد منها.. فرصة لخلق ملايين الوظائف في إطار عمليات مكافحة تغيُّر المناخ».

يرأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وفد المملكة رفيع المستوى في «قمة القادة حول المناخ»، الافتراضية، التي انطلقت، اليوم الخميس، بحضور 40 من قادة دول العالم، استجابة للدعوة المقدمة من الرئيس جوزيف بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية.

ويعتزم البيت الأبيض الكشف عن التزام جديد يتمثل في الحد من حصة الولايات المتحدة من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2030، وسيكون من بين المتحدثين في القمة الرؤساء الروسي فلاديمير بوتن والفرنسي إيمانويل ماكرون والصيني شي جين بينغ إضافة لرئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وهم من الزعماء الذين تتصدر بلدانهم قائمة الدول المسببة للجانب الأكبر من الانبعاثات.

وتُعدّ القمة التي تستمر على مدى يومين امتدادًا للجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثاره، وتأتي مشاركة خادم الحرمين الشريفين تأكيدًا لدور المملكة الريادي على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي في مواجهة التغير المناخي وامتدادًا لجهودها في هذا المجال، وعلى رأسها ما أطلقه سمو ولي العهد مؤخرًا في إطار مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر.

وتواكب قمة المناخ اليوم العالمي للأرض لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة وحمايتها من الاغتيال وتذكر كل فرد بواجباته تجاه أمنا الأرض في احتفال تحييه المنظمات الدولية يوم 22 أبريل، وستعقد القمة افتراضيا بسبب قيود جائحة كورونا وسيتم بثها عبر الإنترنت للعامة.

وتُعدّ القمة التي تستمر على مدى يومين امتدادًا للجهود العالمية لمواجهة تحديات التغير المناخي والتقليل من آثاره، وتغير المناخ مجال يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن بوسع الولايات المتحدة التعاون فيه مع الصين وروسيا، برغم الخلافات الشديدة حول عدد من القضايا الأخرى.

وقال بيان البيت الأبيض إن أحد الأهداف الأساسية لقمة (يوم الأرض) وقمة أخرى في مدينة جلاسجو الاسكتلندية في نوفمبر المقبل سيكون تنشيط جهود الحفاظ على هدف ألا يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الكوكب 1.5 درجة مئوية.

ويفرض المناخ وقضاياه المعقدة حضورهم على الطاولة الدولية، في تاريخ يحمل مغزى خاصا إذ يتزامن مع اليوم العالمي للأرض، كما أنها القمة الأولى من نوعها بعد عودة الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس للمناخ، الخاصة بخفض انبعاثات الكربون العالمية والتي كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد انسحب منها.

وتناقش القمة العديد من الملفات الخاصة بتغير المناخ وفي مقدمتها خفض الانبعاثات ومواجهة الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي وسبل تنفيذ الدول لتعهداتها بهذا الشأن، خاصة البلدان الصناعية الكبرى المتهمة بالتسبب في الجانب الأكبر من الأزمة

كذلك يبحث القادة الالتزامات الخاصة بالتغير المناخي ومنها تمويل برامج الطاقة النظيفة والابتكارات والتحول إلى ما يعرف بالمشاريع الخضراء ودور أسواق رأس المال في هذا المجال.

كان الرئيس الأمريكي قد كشف جانبا من خطة الولايات المتحدة بهذا الشأن إذ أوضح أنه يرى في مكافحة التغير المناخي فرصة تتيح فرص عمل مهمة.

اقرأ أيضًا:

مرر للأسفل للمزيد