تعد الإساءة العاطفية من الأهل تجاه الأبناء من أكثر الأمور التي ينتج عنها تأثيرات سلبية، إذ تؤثر مباشرةً في حياة الفرد في الحاضر، وعند تقدمه في السن.
وعند تعرض الطفل للإساءة العاطفية؛ حيث يفقد الشعور بالأمان والطمأنينة طوال الوقت، الأمر الذي ينتج عنه تأثيران نفسية وعاطفية وسلوكية.
وتتمثل أشكال الإساءة العاطفية وفقًا للمركز الوطني لتعزيز الصحة النفسية، فيما يلي:
1-تجاهل الطفل أو الاستهزاء به، مثل الاستهزاء بوزنه.
2-النقد المستمر، وتوجيه عبارات تُمثل إهانة للطفل.
3-التهديد، والقيام بسلوكيات مروعة تجاه الطفل.
4-الاعتراف بكل صراحة حول تمني الأهل لو أنهم لم ينجبوا الطفل.
5-غياب الأهل عن المنزل لفترات طويلة.
6-نقص إظهار العطف والحنان والحب تجاه الطفل.
7-اشتراط توقعات غير واقعية من الطفل.
8-لوم الطفل، وتحميله مسؤولية تجاه المشاكل العائلية.
9-السماح للطفل بأن يشاهد العنف بمختلف أشكاله.
10-الاستخفاف بالطفل وتحقيره أمام الملأ.
11-عدم الاهتمام فيما يخص احتياجات الطفل.
ووفقًا للمركز الوطني للصحة النفسية فأن الإساءة العاطفية في مرحلة الطفولة لها العديد من التأثيرات السلبية في تكوين شخصية الفرد وسلوكه وحالته النفسية عند بلوغه، ومن هذه التأثيرات ما يلي:
1-صعوبة تكوين علاقات اجتماعية وعاطفية سليمة في المستقبل.
2-انعكاس الأمر سلبًا على سلوك الشخص تجاه الآخرين، فقد يسخر وينتقد الآخرين باستمرار.
3-الشعور بالرغبة المستمرة بإرضاء الآخرين، حتى ولو أثر هذا الأمر في حياة الفرد نفسه.
4-فقدان الثقة بالنفس والشعور بالدونية وقلة التميز بين الأفراد الآخرين.
5-عدم القدرة على التعبير عن المشاعر، والامتناع عن الإفصاح عنها للآخرين.
6-الافتقار إلى مشاعر التعاطف مع الآخرين أو عدم القدرة على الإحساس بهمومهم.
اقرأ أيضًا: