الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس 
المحليات

«تبرع القيادة يعظم العمل الخيري».. السديس: ديننا ودولتنا بخير وشعبنا شعب خير فلماذا لا نكون خيّرين؟

فريق التحرير

ثمّن الرئيس العام للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس تبرع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ـ حفظهما الله - للحملة الوطنية للعمل الخيري السخيَّيْن؛ حيث قدم خادم الحرمين الشريفين 40 مليون ريال، فيما قدّم سمو ولي العهد تبرعاً بقيمة 30 مليون ريال.

وقال معالي الرئيس العام في مداخلة هاتفية لقناة الإخبارية، إن ما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام ورعاية لدعم العمل الخيري وتشجيع قيم البر والبذل والعطاء، وتحفيز المواطنين والمواطنات والمقيمين والمقيمات على تعزيز مبدأ المسؤولية الاجتماعية والتكافل بين أفراد المجتمع خاصة في شهر رمضان المبارك الذي يتضاعف فيه الأجر والمثوبة من المولى عز وجل، يعكس حرصها على العمل الخيري.

وأكد الرئيس العام أن ديننا دين خير ودولتنا دولة خير وشعبنا شعب خير.. فلماذا لا نكون خيّرين؟ مؤكدا أن الموافقة الملكية على إطلاق الحملة الوطنية الثالثة للعمل الخيري خلال شهر رمضان غير مستغربة من لدنه كونه -حفظه الله- حريصا على تعظيم العناية بالعمل الخيري، وتمكين وصول الدعم إلى مستحقيه بأعلى درجات الكفاءة والموثوقية من خلال منصة إحسان. يأتي ذلك امتداداً لرعايته الكريمة - أيده الله - لكافة جوانب أعمال الخير والإحسان في إطار حرص مقامه الكريم على مختلف الفئات المستفيدة من العمل الخيري، تزامناً مع ما يشهده الشهر الفضيل من إقبال واسع من المحسنين.

وتابع قائلا "إن المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) تحظى بالجاهزية الدائمة لتحفيز المحسنين؛ وخصوصًا في ذروة الإقبال المجتمعي، على فرص التبرع في مواسم الخير وخاصة شهر رمضان المبارك الذي تشهد فيه المنصة نشاطًا على مدار الساعة.

وقال الرئيس العام إن منصة إحسان منذ إطلاقها تنال دعمًا غير محدود من لدن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وهو ما كان له بالغ الأثر فيما وصلت إليه من أعلى درجات الكفاءة والموثوقية في إيصال التبرعات إلى مستحقيها.

وأردف قائلًا: "إن منصة إحسان منذ إنشائها تحظى بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة، والتي طالما كانت سباقة إلى عمل الخير وتسخير كافة السبل لتمكينه والنهوض به، ما يحفز أهالي الخير المحسنين على انتهاج نهجها".

وأضاف الرئيس العام أن الثقة التي حظيت بها المنصة الوطنية للعمل الخيري (إحسان) من القيادة الرشيدة ودعم وإشراف 12 جهة حكومية؛ أثمرت بوصول إجمالي التبرعات إلى أكثر من 3 مليارات ريال، والتي استفاد منها أكثر 4.8 ملايين مستفيد من الفئات المستحقة في وقت قياسي.

ورفع الرئيس العام الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله -؛ على عظيم عنايتهما بالعمل الخيري، داعيا المولى أن يجعل هذه الأعمال المباركة في ميزان حسناتهما ـرعاهما الله-.

مرر للأسفل للمزيد