المحليات

«إيبسوس»: السعودية والإمارات الأكثر جدية في التعامل مع أزمة كورونا بالشرق الأوسط

70% من السعوديين يخشون تأثير الفيروس على وظائفهم

فريق التحرير

كشف تقرير أصدرته «إيبسوس» المتخصصة في الأبحاث، أن السعودية والإمارات هما الأكثر جدية في التعامل مع أزمة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ويهدف التقرير، الذي صدر في 2 أبريل ووصل «عاجل» نسخة منه، إلى فهْم الانطباعات والسلوكيّات، والتوقعات المستقبلية، ويعد الثاني للشركة حول آراء سكّان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، في ظلّ تفشّي فيروس كورونا المستجدّ، خلال الفترة من 27 مارس- 30 مارس 2020.

وشمل التقرير كلًا من: المملكة العربية السعودية، دولة الإمارات، مصر، المغرب، الأردن ولبنان.

وأشار التقرير، الذي شمل كلًا من السعودية والإمارات ومصر والمغرب والأردن ولبنان، إلى أن المزيد من الأشخاص ينظرون إلى فيروس كورونا على أنه تهديد، بينما أكثر من النصف يُدركون التهديد الذي يمثّله كورونا على شخصهم، ومع ذلك، فإنّ النسبة أقلّ بكثير في الأردن (48%) وفي لبنان (46%).

وأوضح التقرير، أنه بالمقارنة مع الأسبوع الفائت، فإنّ التهديد الشخصي المتصوّر يشهد ارتفاعًا في مختلف أنحاء المنطقة، وبشكل ملحوظ في الأردن والإمارات؛ حيث ارتفع هذا التهديد بنسبة 7% على الأقل، كما يرى 80% في مصر و88% في لبنان، أن كورونا يشكّل تهديداً كبيراً لبلدهم.

السعودية والإمارات الأكثر جدية

وحول ما يتعلق بخطورة وجدّية هذا الوباء، ذكر التقرير أن السعودية والإمارات هما أكثر دولتين تأخذان خطر الفيروس على محمل الجدّ، على عكس دولتيّ مصر والأردن.

وحسب التقرير، فإنه على الرغم من حقيقة أنّ الخطورة المنظورة ترتفع في معظم البلدان، إلا أنها تراجعت بنسبة كبيرة في الأردن هذا الأسبوع من 50% إلى 38%.

أما على مستوى الدول، فتتفق الغالبيّة على أنّ الفيروس يشكّل تهديدًا كبيرًا، وقد سُجِّلت النسبة الأكبر في لبنان؛ حيث يوافق 88% من السكان على ذلك.

الثقة بوسائل الإعلام

وحول دور الإعلام، أوضح التقرير أن الإمارات تليها السعودية هما الأقل ثقة بوسائل الإعلام، في حين أنّ بقيّة الدول تعتبر الإعلام أكثر دقّة، موضحًا أن نسبة الاعتقاد بمبالغة الإعلام تراجعت منذ الأسبوع الماضي، وتحديداً في الإمارات والأردن.

تهديد الوظائف

بالانتقال إلى الاستقرار المهني والثبات الوظيفي، يخشى سكّان الدول الست جميعاً تأثير هذا الوباء على وظائفهم، مع زيادة ملحوظة في دولتيّ الإمارات والأردن، وجاءت النتائج كالتالي: 70% في السعودية، 71% في الإمارات و74% في الأردن يعتبرون أنّ فيروس كورونا يمثّل تهديداً على وظائفهم/أعمالهم.

عودة الحياة لطبيعتها

أما بالنسبة إلى عودة الحياة إلى طبيعتها، فتتوقّع الغالبية الساحقة في دول المنطقة أنّ الأمور ستعود إلى طبيعتها بحلول شهر يونيو المقبل، إلا أنّ لبنان غير مقتنِع بهذه الفكرة.

وأوضح التقرير، أنه يشعر 78% في الإمارات، و79% في السعودية و79% في المغرب، بالتفاؤل بشأن عودة الأمور إلى طبيعتها في شهر يونيو.

وأشار التقرير إلى نقاط رئيسية هي:

1- التهديد على البلد والوظائف يستمر في حجب التهديد على النفس عبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
لا يزال هناك قلق كبير حول التهديد، الذي يتعرض له البلد ووظائفهم في ضوء كورونا، والمخاوف تتزايد بشأن وظائفهم في الإمارات والأردن.

2- وصف وسائل الإعلام لخطورة الوضع يصبح أقل عرضة للظن أنه مبالغ فيه، حيث أصبحت بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا عمومًا أكثر تصديقًا نحو تصريحات وسائل الإعلام حول تفشي فيروس كورونا.

3- بشكل عام، زيادة في أخذ تهديد فيروس كورونا على محمل جدي، أكبر التحولات في المواقف في الإمارات، حيث ترى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خطر الفيروس بشكل أكثر جدية، ومع ذلك، في الأردن كان هناك انخفاض في مدى الجدية التي يرى بها الناس التهديد.

4- لا يزال هناك تفاؤل كبير في عودة الأوضاع إلى طبيعتها في يونيو باستثناء لبنان، وتستمر الغالبية العظمى في اعتقادها بأن الأمور ستعود إلى طبيعتها بحلول يونيو.

اقرأ أيضا:

منع التجول طوال اليوم في الرياض وتبوك والدمام والظهران والهفوف
بالفيديو.. متحدث الصحة: استمرار إجراءات كورونا الاحترازية خلال رمضان مرهون بـ«تقييم المخاطر»
الصحة تعلن تسجيل 147 إصابة جديدة بفيروس كورونا

مرر للأسفل للمزيد