المحليات

وزير الداخلية يرأس اجتماع مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب في تونس

أكد تكاتف الحكومات الشقيقة في مواجهة الإرهاب والجريمة المنظمة

وكالة الأنباء السعودية ( واس )

رأس الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية الرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب رئيس الدورة السادسة والثلاثين للمجلس، اليوم الاثنين، اجتماع مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب، الذي عُقد في تونس، بحضور دولة رئيس الحكومة بالجمهورية التونسية يوسف الشاهد.

وأعرب وزير داخلية المملكة -في كلمة خلال الاجتماع- عن شكره وتقديره الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي وحكومته والشعب التونسي الشقيق على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة.

ونقل وزير الداخلية إلى المجتمعين تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- وتمنياتهما لأعمال الاجتماع بالتوفيق والنجاح.

وقال سمو وزير الداخلية: «إن اجتماعنا المشترك هذا اليوم يأتي تأكيدًا للتنسيق والعمل المشترك بين مجالس الجامعة العربية، بما يلبي طموحات وآمال قادتنا، وما تصبو إليه شعوبنا من أمن واستقرار ورخاء. ولا شك أن التنسيق والعمل المشترك بين مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب، هو خطوة مهمة في سبيل تعزيز ودعم التعاون في المجالين الأمني والقضائي.

ولفت الانتباه إلى أن التعاون بين المجلسين ليس حديث عهد؛ حيث تعود جذور العلاقة بينهما إلى عقود مضت بدأت باجتماع القاهرة عام 1998 الذي تم خلاله التوقيع على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب، وقد توالت الاجتماعات المشتركة فيما بين المجلسين إلى يومنا هذا.

وأضاف سمو الأمير عبدالعزيز بن نايف: «لقد اجتاحت منطقتنا والعالم أجمع، موجة إرهاب عنيفة ومدمرة على مدى السنوات الماضية، فضلًا عن انتشار الجريمة المنظمة عبر الحدود الوطنية. وهذا الوضع الخطير وانعكاساته السلبية علينا، يتطلب منا الوقوف جميعًا متكاتفين في وجه هذه التحديات. ولا شك أن إبرام الاتفاقيات ووضع الاستراتيجيات والخطط ذات الصلة، الصادرة عن مؤسسات العمل العربي المشترك وتفعيلها، هي من أهم أدوات المواجهة».

وتابع قائلًا: «نأمل أن يصدر عن اجتماعنا هذا رسالة فحواها أن تعزيز التعاون بين بلداننا العربية هو من الأولويات التي لا بد أن نسعى إلى الحفاظ عليها من خلال مؤسسات العمل العربي المشترك، وبما يحقق المزيد من التكامل والتعاون والتنسيق. ولا شك أن إيجاد سبل لتفعيل الاتفاقيات الأمنية والقضائية العربية، والاستراتيجيات والقرارات ذات الصلة بمكافحة الإرهاب؛ سيدعم العمل العربي المشترك في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار بلداننا، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة».

وأشاد وزير الداخلية، في ختام كلمته، بالاجتماع المشترك بين مجلسي وزراء الداخلية والعدل العرب، سائلًا الله أن يوفق الجميع إلى ما فيه الخير لأوطاننا وشعوبنا، معربًا عن شكره أمانتَي المجلسين، على ما بَذَلَتاه من جهود موفقة لإنجاح هذا الاجتماع.

مرر للأسفل للمزيد